قال المتحدث الإعلامي لمجموعة سيبر حورس المسئولة عن اختراق عدد من المواقع الألكترونية الأثيوبية ، أن سيبر حورس تضم مجموعة شباب مستقلين متخصصين فى مجال الأمن السيبراني غير مدعومين من أي جهة حكومية أو خاصة أو أطراف ومنظمات خارجية وتهدف المجموعة فى المقام الأول إلي رد أي تصعيد ضد مصر .
وأوضح لـ ” تكنولدج ” فى أول تصريحات صحفية ، أن المجموعة قررت التوقف عن أنشطتها لمدة عام منذ مايو 2020 لعدم إلحاق أي ضرر على الموقف المصري الرسمي خلال المفاوضات مع أثيوبيا بشأن قضية سد النهضة، لافتا إلي أن سيبر حورس تم تكوينها فى أغسطس 2020 ونجحت فى اختراق 37 ألف و 321 جهاز وسيرفر أثيوبي منها خاص أو حكومي يتبع جهات سيادية .
وأكد أن عمل المجموعة لا يقتصر على أثيوبيا فحسب بل يمتد إلي أي دولة أخري تشكل تهديدا على السيادة المصرية أو داعمة لجماعة الأخوان المسلمين .
ونوه أن أعمال الاختراق تتم عن التسلل لشبكات الضحايا وأجهزتهم والانتشار الذاتي عن طريق ما يعرف بأسلوب black pyramid والذي يستهدف إلى ضرب أكبر عدد من الأجهزة ذات السيادة فى الدول المعادية إلكترونيا وتشفير ملفاتها وحفظ نسخ منها على سيرفرات خاصة ، علاوة على شل حركة الأجهزة المخترقة لحين إشعار آخر ، والحصول على أكبر كمية من المعلومات عن الأجهزة المخترقة وأصحابها .
ولفت إلي أن سيبر حورس لم تبدأ حتي الآن فى تنفيذ الهجمات السيبرانية الحقيقة التى سيكون لها تأثير ملموس على أرض الواقع وتنتظر موقف القيادة السياسية ، معتبرا أن الهجمات التي نفذتها المجموعة على المواقع الالكترونية الأثيوبية تعد مجرد مناورات.
وعلق قائلا : لا يمكن تصور حجم الكارثة على اثيوبيا الناتجة عن هجمات المجموعة إذ تم اتخاذ أي خطوات عسكرية فى التعامل مع ملف سد النهضة، مرجعا السبب وراء اختيار الإله حورس رمزا للمجموعة إلي الاعتزاز بالحضارة المصرية