حققت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيادة بنسبة 35% في إيرادات صناعة الموسيقى وهي النسبة الأكبر عالميًا، وكانت مصر واحدة من أهم الدول في نمو المحتوى الغنائي والتسلية على الانترنت مع زيادة الإقبال على المهرجانات والهيب هوب المصرية على منصات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها تطبيقات الفيديوهات القصيرة مثل تيك توك، ودة وفق تقرير Global Music Report لعام 2021.
وقالت مؤسسة IFPI في تقريرها بعنوان Global Music Report 2022 إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سجلت أعلى نسبة نمو في الإيرادات في عام 2021، بنسبة 35٪ لتصل إلى 89.5 مليون دولار، ويمثل بث الموسيقى 95.3٪ من حصة عائدات السوق.
وأكد مو حمزة، المدير الإقليمي لشركة «وارنر ميوزيك» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على إن النمو في قاعدة المشتركين لمنصات البث الموسيقي في منطقة الشرق الأوسط تشهد قفزات كبيرة، إلى جانب الزيادة في استخدام الموسيقى والأغاني على منصات الفيديوهات القصيرة مثل «تيك توك» و«يوتيوب شورتس» و «انستاجرام وفيسبوك ريلز»، موضحًا أن المستخدمين المصريين والسعوديين على وجه الخصوص من الشباب يمثلون نسبة هائلة من استكشاف الموسيقى.
وأضاف أن المنطقة تشهد حالة من الحراك فيما يتعلق بالذوق الموسيقي ولم تعد هناك قناة واحدة تستأثر بنشر الذوق الموسيقي كالراديو والتلفزيون وإنما أصبحت الأغاني الشعبية والهيب هوب والمهرجانات في مصر على سبيل المثال تمثل نوعًا من الموسيقى التي تحصل كل يوم على شعبية وانتشار أكبر.
وأشار إلى أن ذلك يمثل نوع من الحضانات التي تؤهل الموسيقى من المنطقة للانتشار الأوسع والوصول إلى العالمية.