إعلان إي فينانس

«تيك توك الشرق الأوسط»: نركز على الترويج للمحتوى الهادف 

قال هاني كامل، مدير عمليات المحتوي فى «تيك توك» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأكد أن «تيك توك» تمتلك أكاديمية متخصصة لتدريب صناع المحتوي فى المنطقة على كيفية انشاء محتوي محترف على المنصة عبر الانترنت لحين انحسار وباء كورونا وتعد حلقة وصل جيدة لتسويق المحتوي للمعلنين.

وأضاف في حوار خاص أن المنصة تحاول الترويج للمحتوى الهادف بنسبة أكبر من التسلية أو الغناء المتزامن «Lip Sync» المسيطر على معظم المحتوى في مصر حاليًا، موضحًا أن المنصة لا تتعامل مع صناع المحتوى ماديًا أو توفر مقابل للمشاهدات كما هو مشاع وإنما تسهل للمعلنين التواصل مع صناع المحتوى أو أصحاب الحسابات بعدد معين من المتابعين للإعلان عن منتجاتهم.

وأكد كمال على أن الشركة لا دخل لها بالتحقيقات الجارية حاليًا مع عدد من الفتيات واللائي تم ربط أسمائهن بالتطبيق وعرفن إعلاميًا بـ«فتيات التيك توك» لافتًا إلى أن بيان النائب العام الأخير بشأن ما يعرف إعلاميا بقضية ” فتيات التيك توك ” لم يوجه اى اتهام أو مسئولية قانونية للمنصة نهائيا، وتعمل حسابات كلا من ” حنين حسام ” و” مودة الأدهم ” على سبيل المثال بشكل طبيعي حتى الآن ولديهما عدد كبير من المتابعين وخالية تماما من وجود أى مقاطع فيديو مشبوهة بعد مراجعة المحتوي بشكل دقيق.

واستطرد: بدأت «تيك توك» فى مراجعة حسابات المستخدمين لديها بعد فتح تحقيقات النيابة العامة مضيفا أن مقطع الفيديو المتداول بخصوص إعلان ” حنين ” و” مودة” عن العمل فى وكالات لم يتم نشره عبر منصة ” تيك توك ”

وكانت النيابة العامة قد وجهت عدة اتهامات إلي حنين حسام ومودة الأدهم وآخرون منها “خدش الحياء والاعتداء على قيم ومبادئ المجتمع المصري، واستدراج الفتيات واستغلالهن عبر البث المباشر ” من خلال دعوة الفتيات التى تتراوح أعمارهن بين 18 و 19 عاما لانشاء حسابات على منصات اجتماعية وتصوير مقاطع فيديو راقصة مقابل مبالغ مالية تصل قيمتها إلي 3 آلاف دولار .

واستبعد وجود تأثير وجود مفاوضات لبيع «تيك توك» فى الولايات المتحدة على نشاطها فى أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مشيرا إلى أن شركة «بايت دانس » المالكة للتطبيق قامت بتحريك دعوي قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا لحماية مصالحها وحقوقها بعد أصدر أمرا تنفيذيا يحظر اى تعاملات أمريكية معها .

وقال أن جميع بيانات مستخدمي «تيك توك » موجودة فى مراكز بيانات فى الولايات المتحدة وسنغافورة فقط ويسعي التطبيق دائما للحفاظ على خصوصية الأفراد من حدوث اى انتهاكات، ولا يسمح بفتح أى حسابات للمستخدمين دون الـ 13 عاما .

وأوضح أن أزمة كورونا ساهمت فى زيادة نسبة التفاعل على التطبيق منذ بداية العام الحالي، موضحا أن مصر تعتبر ثاني أكبر دولة من حيث عدد المستخدمين بالمنطقة بعد السعودية تليها الأمارات فى المركز الثالث.

وأوضح أن منصة الفيديوهات القصيرة تعمل فى أكثر من 150 دولة حول العالم بـ 75 لغة وتسمح للمستخدمين الذين يتجاوز عدد متابعيهم أكثر من 10 آلاف شخص تسجيل مقطع فيديو تصل مدته إلي 3دقائق على غرار وزارة الهجرة المصرية

وأكد أن التطبيق يتضمن مجموعة من إرشادات الاستخدام المتوافقة مع عادات وتقاليد كل مجتمع على حدا و 4 فرق محلية تضم موظفين مصريين وعرب تقوم بمراجعة المحتوي المنشور أول بأول، منوها أن المنصة تحظر مباشرة نشر أى مواد تتضمن مشاهد عنف أو تحرش جنسي أو تنمر أو تجارة مخدرات أو أسلحة .

وأضاف: يعتمد «تيك توك» على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى تحليل محتوي مقطع فيديو قبل النشر دون تدخل بشري للتأكد من خلوه من وجود أى مشكلات بما لا يخالف عادات وقيم المجتمع  وفى حالة ثبوث العكس يتم حذف الفيديو فورا

ونوه أن التطبيق يستهدف من الإجراءات السابقة خلق بيئة آمنة وإيجابية للتفاعل بين المستخدمين من خلال نشر  محتوى إيجابي تعليمي أو ترفيهي أو غنائي أو ثفافي لا يهدم قيم المجتمع المتعارف عليها ، مشيرا إلى إتاحة تيك توك خاصية ترشيح مقاطع فيديو بناءا على ميول وهوايات المستخدمين تحت اسم ” FOR YOU ”

وتابع : يأتي الجزء الأكبر من أرباحنا عن طريق الإعلانات من خلال عقد شراكات مع كبري العلامات التجارية عالميا ومحليا إذ توفر صفحة الـ discovery page على المنصة بانرات للمعلنين ، فضلا عن مقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة ” TOP VIEWS “.

فى سياق متصل، كشف عن توقيع تيك توك خلال الفترة الماضية مجموعة من اتفاقات الشراكة مع مؤسسات محلية وعالمية ومنظمات مجتمع مدني على رأسها منظمة الصحة العالمية بهدف تسليط الضوء على تقديم نصائح عامة للمستخدمين عن طرق الوقاية من الفيروس من خلال مقاطع فيديو مصورة تبث لمدة ساعة يوميا ، إلي جانب إطلاق تحديات تميل إلى الطابع الترفيهي نسبيا لتشجيع العملاء على منع انتشار الوباء .

كما طرحت أيضا تحد مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين تحت اسم EveryGiftCounts بهدف جمع نحو 200 ألف دولار من المستخدمين لدعم نشاط المفوضية، وآخر مع بنك الكساء المصري خلال عيد الأضحي فى صورة ملابس جديدة للغير قادرين بقيمة 30 ألف دولار فضلا عن جمع تبرعات بـ 200 ألف دولار لصالح منظمة  اليونيسف من أجل استخدامها في تأمين الموارد الضرورية ومواد الإغاثة الملحّة للأطفال والمجتمعات المتضررة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمواجهة تداعيات فيروس كوفيد 19.

ورحب كامل بالمنافسة من تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخري إلا ان تيك توك تسعي لنشر الابداع من خلال التصوير بالمحمول، وتحتل المركز الأول عالميا للعام الثاني على التوالي بين منصات إنتاج الفيديوهات القصيرة .

اترك تعليقا