«آكت» تستهدف حجم أعمال 950 مليون جنيه بنهاية العام الجاري

تستهدف شركة «آكت» للحلول التكنولوجية تحقيق حجم أعمال بقيمة 950 مليون جنيه بنهاية العام الجاري 2020.

وقال علي توفيق، المدير التنفيذي لقطاع التسويق بشركة «آكت» إن المستهدفات خلال العام الجاري ترجع لنمو بعض القطاعات ومنها القطاع المصرفي وقطاع التعليم وبالإضافة إلى المشاركة في عدد من المشروعات الحكومية فيما يتعلق ببناء مراكز البيانات الجديدة محليًا.

وأوضح أن قطاع الفندقة والضيافة يستحوذ على 25-30% من محفظة مشروعات الشركة، وخلال التراجع الذي شهده العام الجاري عملت الشركة على توفير احتياجات عملائها من الفنادق والمنشآت السياحية مثل القيام بأعمال صيانة الأنظمة الخاصة بتلك المنشآت وتدريب العاملين بها وغيرها من الخدمات لضمان جاهزيتها عند عودة النشاط لطبيعته بعد انتهاء أزمة «كوفيد-19».

تقدم الشركة تلك الحلول من خلال قسمين رئيسيين الأول الخاص بالضيافة  وهو المسؤول عن تقديم الحلول المتكاملة للفنادق والمنتجعات السياحية والمطاعم والأسواق التجارية الضخمة ولديها في مصر ما يقرب من 1000 عميل في هذا القطاع، والقسم الآخر يتمثل في الحلول والخدمات المقدمة للشركات و القطاع الحكومي وقد شاركت في مشاريع في قطاعات التعليم والبترول والغاز والقطاع المصرفي وقطاع الاتصالات و العقارات مما يعكس حرص الشركة وقدرتها على المشاركة وتقديم قيمه مضافة للعمل في كافة قطاعات الدولة، كما استطاعت شركة ACT من خلال فريق عملها وحلولها المختلفة التي تعمل على تلبية احتياجات كافة العملاء من تسليم أكثر من 3000 مشروع خارج مصر من خلالها مكاتبها في البلدان المختلفة كالإمارات وفرنسا وأستراليا.

وأضاف توفيق :” تعمل شركة ACT في السوق المصري منذ عام 1988 من خلال التعاون والعمل مع أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات في العالم وتحظى بثقة ودعم شركائها وعملائها الدوليين والمحليين بخبرتها الواسعة وسجل أعمالها المتميزة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المختلفة، ومن بين تلك الشركات التي تجمعنا بهم شراكات طويلة وممتدة شركة Cisco، HP Inc., HP Enterprise, Oracle, Dell Aruba and، وقد حصلنا على جائزة HP عن أداء الشركة العام الماضي مما يعكس حجم أعمالنا و العلاقة الاستراتيجية بين الشركتين وقد نجحنا في الوصول بحجم أعمالنا إلى أكثر من نصف مليار جنية في النصف الأول من 2020 رغم أزمة كوفيد19 وما صاحبها من اضطرابات اقتصادية في مصر و العالم”.

 

 

 

اترك تعليقا