«اختراق تويتر».. من المسئول عن الحادثة الأكبر؟

الاختراق الأخير الذي شهدته منصة «تويتر» كان الأكبر من نوعه سواء من حيث الحسابات المستهدفة أو نتيجة الواقعة.

أكدت تويتر أن المخترقين استغلوا أنظمة وأدوات الإدارة الداخلية الخاصة بها للوصول إلى الحسابات الشائعة، حيث شرحت تويتر في تغريدة ما حدث: “اكتشفنا ما نعتقد أنه هجوم منسق للهندسة الاجتماعية من قبل أشخاص استهدفوا بنجاح بعض موظفينا من خلال الوصول إلى الأنظمة والأدوات الداخلية، نحن نعلم أنهم استخدموا هذا الوصول للسيطرة على العديد من الحسابات المشهورة للغاية والتغريد نيابة عنهم”.

بينما توقع تقرير صادر عن «تيك كرانش أن الهجوم كان مدبرًا من قبل بمعرفة مخترق يحمل اسم “كيرك”وتقول المصادر: إن “كيرك” حقق أكثر من 100 ألف دولار في غضون ساعات قليلة فقط بعد سيطرته على أدوات تويتر الداخلية.

متوقعًا استخدم المخترق أداة المشرف لإعادة تعيين عناوين البريد الإلكتروني المرتبطة بالحسابات المتأثرة، ثم قام بنشر رسالته في الحسابات الشهيرة التي سيطر عليها.

وأعلنت الشركة عن اختراق نحو 130 حسابًا على شبكة التواصل الاجتماعي، خلال الاختراق الهائل الذي طال العديد من الحسابات البارزة يوم الأربعاء الماضي

بينما توقع تقرير آخر صادر عن «Mother Board»  أحد موظفي تويتر كان مسؤولًا عن هذه الفوضى، وقال مصدران آخران: إن أحد العاملين في المنصة كان جزءًا لا يتجزأ من عمليات الاختراق، لكن المنصة لم تؤكد ذلك، مشيرًا إلى أن النظام الأساسي لا يزال يحقق في المشكلة، كما أن الشركة غير متأكدة مما إذا كان أحد الموظفين قد قام باختراق الحسابات، أم منح المخترقين حق الوصول إلى أداة الإدارة.

وتعرضت حسابات رسمية على موقع “تويتر”، يوم الأربعاء 15 يوليو الجاري، تابعة لعدد من الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة، من أمثال بيل جيتس وباراك أوباما وجو بايدن وإيلون ماسك وجيف بيزوس، وكبريات الشركات الأمريكية مثل آبل وأوبر، لعملية قرصنة ضخمة الأربعاء الماضي، تمكن القراصنة خلالها من نشر إعلانات تدعو متابعي هذه الحسابات لإرسال مبالغ بعملة “بيتكوين” الرقمية مع وعد بمضاعفتها.

 

اترك تعليقا