الاتصالات تطور البنية التحتية لقرى «حياة كريمة» باستثمارات 11.7 مليار جنيه

 

تشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المشروع القومى لتطوير القرى المصرية “حياة كريمة” من خلال تنفيذ مشروعات تستهدف رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للقرى، ونشر الثقافة الرقمية لخلق مجتمع رقمى تفاعلى؛ حيث يتم تنفيذ مشروع لربط قرى حياة كريمة بكابلات الألياف الضوئية لرفع كفاءة خدمات الإنترنت لنحو 2.8 مليون منزل بالمرحلة الاولى بتكلفة تصل إلى نحو 11.7 مليار جنيه. كذلك يتم تنفيذ مشروع لتحسين جودة خدمات الاتصالات من خلال تزويد القرى بمحطات شبكات المحمول من خلال إنشاء عدد 1000 محطة تغطية جديدة بخدمات التليفون المحمول فى قرى المرحلة الأولى.

وفى هذا السياق فقد تم التالى:-

الانتهاء من مد 77 قرية بكابلات الألياف الضوئية لتوفير خدمات الانترنت فائق السرعة للمواطنين بالقرى.

-1019 برج محمول لتحسين جودة خدمات الاتصالات بقرى حياة كريمة بواقع إنشاء 443 برج محمول جديد، وتطوير 576 برج محمول.

تطوير 741 مكتب بريد وتزويدها بماكينات الصراف الآلى، بالاضافة الى التواجد فى ٣٣٣ مجمع خدمى لتوفير الخدمات البريدية.

فى إطار تنفيذ مبادرة حياة كريمة رقمية تم التثقيف الرقمى وتنمية المهارات الرقمية لنحو 34960 مواطناً فى قرى المرحلة الأولى من المشروع القومى لتطوير القرى المصرية “حياة كريمة” فى 20 محافظة، كما تم تأهيل كوادر المعرفة الرقمية من الفئات المؤثرة مجتمعيًا داخل القرى المستهدفة للمساهمة فى نشر الوعى الرقمى حيث تم تدريب 761 مواطناً من المكلفات ورائدات المعرفة والأئمة الواعظين من وزارة الأوقاف والمُيسرات من المجلس القومى للمرأة. كذلك تم الإنتهاء من تأهيل 3335 من العاملين بدواوين عموم المحافظات والمديريات الخدمية التابعة لها، القائمين على مشروعات “حياة كريمة.

الانتهاء من النموذج التجريبى من منصة حياة كريمة رقمية بهدف خلق مجتمع رقمى تفاعلى.

 

التنمية المجتمعية الرقمية وتطويع التكنولوجيا للوصول إلى مجتمع دامج لكافة فئاته

 

تنفيذ مشروع للتشخيص عن بُعد بالتنسيق بين وزارات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي. بهدف تطويع الحلول التكنولوجية واستخدام تطبيقات التشخيص عن بُعد لتطوير الخدمات الطبية والصحية وتوفيرها للمواطنين فى المناطق النائية من خلال الربط التكنولوجي للوحدات الصحية في هذه المناطق بوحدات مركزية فى المستشفيات الجامعية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، ليحصل المرضى على أفضل خدمة طبية، من كبار الأطباء الاستشاريين مع التسهيل عليهم وتوفير أعباء وتكاليف الانتقال إلى المستشفيات الكُبرى، بما يسهم في تيسير تقديم خدمات الرعاية الطبية وضمان وصولها لجميع مواطني الجمهورية دون تمييز. قدم المشروع خدماته الصحية إلى 50,000 حالة مرضية تمت مناظرتها في كافة محافظات مصر، وشارك في تشخيصها أكثر من 600 طبيب وذلك من خلال 150 وحدة للتشخيص عن بعد تم تشغيلها خلال المرحلة الأولى للمبادرة، يتم استكمالها بعدد مماثل (150 وحدة أخرى) جاري تركيبها لتنضم إلى المنظومة التي تستهدف تشغيل 300 وحدة في مختلف محافظات الجمهورية.

انشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة وفقاً لأحدث المعايير العالمية للجودة والتدريب لتصبح الأكاديمية فيما بعد مركزًا إقليميًا لتدريب وتأهيل متحدى الإعاقة فى العالم العربى وأفريقيا.

قامت الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة بتطوير تطبيق واصل للأشخاص الصم وضعاف السمع بالتعاون مع شركة أفايا ويقدم التطبيق خدمات متعددة عن طريق مكالمات فيديو مجانية، منها خدمات الطوارئ من نجدة، اسعاف، مطافى وشكاوى الكهرباء. ويحتوى الإصدار الجديد من تطبيق واصل على تحديثات عديدة بواجهة المستخدم بالإضافة إلى إمكانية العمل على أجهزة iPhone واضافة خدمات جديدة مثل خدمة الترجمة الفورية وخدمات ملء الاستمارات إلكترونياً وذلك تماشياً مع رؤية الدولة المصرية للتحول الرقمى، كل ذلك باستخدام لغة الاشارة من قبل مترجمين على أعلى مستوى من الخبرة متواجدين بالمركز التقنى لخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل وهو المركز الأول من نوعه فى المنطقة العربية وأفريقيا ويقدم خدماته بالمجان.

–  إطلاق المنصة الإلكترونية للشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى؛ حيث تربط الشبكة الأشخاص ذوى الاعاقة بفرص التدريب والتوظيف وفقا للمناطق السكنية ونوع الإعاقة والمؤهل لتسهيل فرص التدريب ومقابلات العمل دون الحاجة الى التنقل الى مناطق بعيدة.

الانتهاء من تطوير166 مركز شباب فى مختلف المحافظات وتوصيلها بكابلات الألياف الضوئية وتجهيزها بصالات الحواسب لتحويلها الى مراكز مجتمعية دامجة وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

–           إتاحة خدمات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من خلال التطبيقات التكنولوجية والأجهزة اللوحية والحاسبات الالية المزودة بشاشات تعمل باللمس وأجهزة الهواتف الذكية للتواصل الفعال مع ذوى الإعاقات السمعية والبصرية وذلك من خلال تطبيقات مصممة خصيصاً لخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة السمعية وضعاف السمع.

اترك تعليقا