التعليم العالي تتعاون مع MCS لإطلاق مبادرة “تعليم عالي آمن رقمياً “

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت رعاية معالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS، الموزع والشريك الاستشاري الإقليمي لحلول ومنتجات الأمن السيبراني في مصر والقارة الإفريقية، وبشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA والمركز الوطني للإستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT) عن اطلاق مبادرة ” تعليم عالي آمن رقمياً” والتي تستهدف رفع الوعي لدى الكادر الحكومي في المنظومة ضد مخاطر الأمن السيبراني ودعم الاستخدام الآمن لأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
مبادرة ” تعليم عالي آمن رقمياً ” تستهدف تدريب وتأهيل 1000 موظف خلال العام الحالي 2024، وذلك من غير المتخصصين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومختلف الهيئات والمؤسسات التابعة لها.
ومن المقرر أن تتناول عدد من المحاور الرئيسية أهمها التعريف بمجهودات الدولة في تعزيز الأمن السيبراني ودوره المحوري في الدافع بقاطرة التحول الرقمي، بالإضافة إلى آليات الوعي الأمن والتهديدات الأمنية الشائعة مثل التصيد الإحتيالي والهندسة الإجتماعية والبرامج الضارة، كما ستناقش المبادرة سبل أمن وسائل التواصل الاجتماعي والإجراءات الإحترازية لتأمين كلمات المرور، وستركز المبادرة على التعريف بالتشريعات والقوانين المنظمة للأمن السيبراني لدى الكادر الحكومي، وأدوات تأمين مساحة العمل والأجهزة والبيانات الخاصة بك، وأمن البيانات والخصوصية مثل الطرق المثلى لحماية المعلومات الشخصية والمهنية وأفضل الممارسات الأمنية والاستنتاجات.
قال الدكتور شريف كشك – مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحوكمة الذكية:”هذه الخطوة التي تأتي متوافقة مع الدور الرائد التي تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحديد دعائم الخطط والبرامج المناسبة لتنفيذ رؤيتنا المستقبلية، والتي تستند على تبني برامج تطويرية وتستهدف تعزيز الوعي لدى كافة منتسبي المنظومة من إداريين وأعضاء هيئة تدريس وطلاب، منوهاً عن أن هذا التعاون يعكس إيمان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكامل بأهمية قطاع الأمن السيبراني وحماية البيانات والشبكات التي تعد مسئولية جماعية تتطلب تكامل المجهودات بين كافة أطراف الصناعة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ، وذلك بهدف تبادل الخبرات والمعرفة المتلاحقة لمواجهة التحديات متعددة الأبعاد”.
أضاف :” إن طبيعة المعلومات والبيانات في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي غنية وذو قدر عالي من الأهمية، وبناءاً عليه فإنها تحتاج إلى رؤية واضحة تعتمد على الحماية الفعالة وخطة مسبقة للتصدي لأي تهديدات سيبرانية ، وهو مادفعنا لتبني مبادرة من شأنها رفع الوعي والتدريب المستمر لتأهيل وتمكين الكادر الحكومي من التعامل الآمن مع التكنولوجيا الحديثة وسياسات الإستخدام الأمثل للمعلومات ذات الأهمية الخاصة”.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالحافظ نائب الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لشئون الأمن السيبراني “هذا التعاون المتميز يعكس أهمية التكامل بين كافة أطراف منظومة التحول الرقمي في مصر، مشيراً إلى أن الاستثمار في الكوادر البشرية وتأهيلها بما يتناسب مع المتغيرات المتلاحقة في المخاطر الأمنية رقمياً يعد أحد الدعائم الرئيسية التي من شأنها بناء منظومة أمن سيبراني تنافسية وتتسم بمعايير الجودة في الأداء ، منوهاً عن أن التدريب والتأهيل للكادر الحكومي لايقل أهمية عن الإستثمار المباشر في البرامج والتطبيقات والمنتجات المخصصة لحماية المؤسسات المختلفة في الدولة “.
وفي سياق متصل صرح المهندس طارق شبكة رئيس مجلس إدارة شركة MCS قائلا:”هذه الشراكة المتميزة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمركز الوطني للإستعداد لطواريء الحاسبات والشبكات تعكس أهمية صناعة الأمن السيبراني ودورها البناء في تحقيق رؤية مصر 2030 وترسيخ دعائم منظومة التحول الرقمي، مضيفاً أن الإهتمام بالكادر الحكومي وتأهيله بما يتوافق مع المتغيرات العالمية للمخاطر والتحديات المرهونة بإستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة يتصدر قائمة أولويات الإجراءات الإحترازية لمواجهة أي مخاطر رقمية، كما يعد تأهيل الموظفين غير المتخصصين في مختلف الهيئات والمؤسسات التعليمية نواة لتعليم عالي آمن رقمياً”.

اترك تعليقا