نشرت وكالة رويترز عن وثيقة لوزارة الدفاع الأمريكية (DOD) تحدد 20 شركة تعمل في الولايات المتحدة وتدعي واشنطن أنها مدعومة من الجيش الصيني، ومن ضمن تلك الشركات «هواوي» شركة المراقبة بالفيديو «هيكفيجن» ، مما وضع الأساس للعقوبات المالية الأمريكية الجديدة.
ووضعت واشنطن هواوي وهيكفيجن ضمن قائمة سوداء تجارية العام الماضي بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وقادت حملة دولية لإقناع الحلفاء باستبعاد هواوي من شبكات الجيل الخامس
وتتضمن وثيقة وزارة الدفاع أيضًا مجموعة تشاينا موبايل كوميونيكيشنز و (تشاينا تليكوم كورب بالإضافة إلى شركة Aviation Industry Corp لصناعة الطائرات.
ولا تؤدي تلك القائمة التي أعدتها وزارة الدفاع إلى فرض عقوبات، لكن القانون يقول: إن الرئيس قد يفرض عقوبات قد تشمل حظر جميع ممتلكات الأطراف المدرجة في القائمة.
ووصفت هيكفيجن المزاعم بأنها لا أساس لها، مشيرة إلى أنها ليست شركة عسكرية صينية، ولم تشارك أبدًا في أي عمل يتعلق بالبحث والتطوير للتطبيقات العسكرية، لكنها ستعمل مع حكومة الولايات المتحدة لحل هذه المسألة.
وكتبت في شهر سبتمبر الماضي مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى وزير الدفاع مارك إسبير Mark Esper تثير مخاوف بشأن تجنيد بكين للشركات الصينية لتسخير التقنيات المدنية الناشئة لأغراض عسكرية.
وتشمل قائمة وزارة الدفاع أيضًا شركة الصين للسكك الحديدية وشركة صناعة وعلوم الفضاء الصينية، بالإضافة إلى أكبر شركة مصنعة لقطارات الركاب في العالم، التي حصلت على عقود في بوسطن وفيلادلفيا وشيكاغو ولوس أنجلوس عن طريق مناقصة تنافسية.