كشف تقرير لـAfrica the big deal إن الشركات الناشئة المصرية تمكنت من جمع 1.25 مليار دولار خلال الفترة من بداية عام 2019 وحتى مايو 2022، مستحوذة بذلك على 83.3% من تمويلات منطقة شمال إفريقيا.
وقال التقرير إن إجمالي تمويلات شمال إفريقيا خلال نفس الفترة سجلت حوالي 1.5 مليار دولار.
وأظهر التقرير أن الصفقات العشرة الأكبر في تلك الفترة تمت كلها في مصر، وجاءت تونس في المرتبة الثانية بفارق كبير بينها وبين مصر حيث تمكنت خلال نفس الفترة من جمع 149 مليون دولار.
واحتلت المغرب المرتبة الثالثة بحجم استثمارات بلغ أكثر من 47 مليون دولار، فيما جاءت الجزائر في المرتبة الرابعة باستثمارات بلغت 35 مليون دولار.
وأرجع التقرير تقدم مصر على الدول المجاورة إلى الجهود التي بذلتها مصر خلال الفترة الأخيرة منها قانون البنوك الجديد الذي يمنح مجالًا أوسع لشركات التكنولوجيا المالية، حيث أكد خبراء التكنولوجيا في مصر أن هذا المجال سيشهد نموًا غير مسبوق خلال العامين المقبلين على أقصى تقدير.
وأكد التقرير على أن قدرة مصر على جذب الاستثمارات للشركات الناشئة في مراحلها الأولية والمراحل الأكثر تقدمًا تجعلها قاردة على الحصول على مراكز متقدمة في منطقة شمال إفريقيا.
ووفقًا للتقرير نفسه فإن هناك شركة ناشئة تحصل على تمويل كل 2.5 يوم خلال العام الجاري.
قال المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “أيتيدا” ، إن الشركات الناشئة أصبحت أحد أهم روافد الاستثمار وخلق فرص العمل في مصر، حيث شهد هذا القطاع ازدهارا ملحوظا ونموًا مضطردا في حجم الاستثمارات خلال الأعوام الماضية، ومن المتوقع أن يشهد هذا العام أيضًا المزيد من النمو.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة في تصريحات سابقة على أن قطاع الشركات الناشئة يشهد ازدهارًا ونموًا مضطردة خلال الأعوام الاخيرة، نتيجة انتشار الفكر الريادي وتدفق رؤوس الأموال الأجنبية من خلال صفقات التمويل والاستثمار، مشيرا إلى أن مصر تتميز عن غيرها من الدول من ناحية نسبة الاستثمارات الأجنبية في الشركات الناشئة حيث تمثل نسبة المستثمرين الأجانب في الشركات الناشئة المصرية 77٪، بما يعكس ثقة المستثمر الأجنبي وصناديق رأس المال المخاطر العالمية في مناخ ريادة الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة المصرية.
