«الشيوخ» يمنع «هواوي» من الحصول على تراخيص جديدة للمعدات

صوَّت مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع لصالح تشريع يمنع شركات مثل هواوي تكنولوجيز أو زد.تي.إي كورب تمثل تهديدًا أمنيًّا من الحصول على تراخيص جديدة للمعدات من الجهات التنظيمية، بحسب وكالة رويترز.

وقال السناتور الجمهوري ماركو روبيو “الشركات الصينية التي توجهها الدولة مثل هواوي وزد.تي.إي تشكل تهديدات معروفة للأمن القومي وليس لها مكان في شبكة اتصالاتنا”.

وفي مارس الماضى، صنفت لجنة الاتصالات الفيدرالية خمس شركات صينية؛ منها هواوى، على أنها تشكل تهديدًا للأمن القومي بموجب قانون لعام 2019 يهدف لحماية شبكات الاتصالات الأمريكية.

وسيحظر التشريع الجديد على لجنة الاتصالات الفيدرالية (إف.سي.سي) فحص أو إصدار أي تراخيص معدات جديدة للشركات المدرجة على قائمتها لمعدات وخدمات الاتصالات التي تعتبر مصدر خطر على الأمن القومي.

وكان مجلس النواب الأمريكي قد أقر، الأسبوع الماضي، تشريع المعدات الآمنة في أحدث جهد من الحكومة الأمريكية لتكبيل شركات الاتصالات والتكنولوجيا الصينية بموافقة 420 عضوا مقابل رفض أربعة. وسيحال التشريع الآن إلى الرئيس جون بايدن لتوقيعه.

وأحجم متحدث باسم هواوي التي تنفي دوما تبعيتها للحكومة الصينية عن التعليق أمس الخميس لكنه في يونيو حزيران وصف مقترحا للجنة الاتصالات الفيدرالية بإعادة النظر في التراخيص السابقة بأنه “مضلل وعقاب غير ضروري”.

وفى أغسطس الماضى، كشف تقرير أن المسؤولين في الولايات المتحدة الامريكية وافقوا على طلبات ترخيص بمئات الملايين من الدولارات لصالح شركة هواوي الصينية بما يسمح لها بشراء الرقائق لوحدتها لصناعة السيارات الكهربائية.

وفُرضت قيود على واردات “هواوي” من المكونات من الولايات المتحدة خلال فترة رئاسة “دونالد ترامب”، وامتدت القيود خلال فترة رئاسة “جو بايدن” الذي رفض تراخيص البيع للشركة الصينية، بفعل مخاوف متعلقة بالأمن القومي.

وقالت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” إن الوضع بدأ يتغير خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة، إذ منحت الولايات المتحدة تراخيص تسمح للموردين ببيع رقائق السيارات كالمتعلقة بأجهزة الاستشعار إلى “هواوي”.

وأعرب جيو بينج رئيس مجلس إدارة “هواوي” عن ثقته في أن الشركة سوف تستعيد عرش صناعة الهواتف الذكية حتى إذا استمرت معاناتها مع تداعيات العقوبات الأمريكية على أعمالها.

اترك تعليقا