ترأس الرئيس الصيني، شي جين بينج، اجتماعاً وافق خلاله على تعزيز التنمية “الصحية” لقطاعي المدفوعات والتكنولوجيا المالية، في إشارة إلى هدوء محتمل للحملة الواسعة ضد شركات التكنولوجيا مثل “آنت جروب”.
ونقل تلفزيون الصين المركزي أن اجتماع اللجنة المركزية لتعميق الإصلاح الشامل دعّم أيضاً تعزيز تنظيم المنصات الرئيسية للمدفوعات، مضيفاً أنه سيتم تشجيع الشركات على العودة إلى جذورها، بينما ستعمل السلطات على تحسين عملية التنظيم وفقًا لـ«بلومبرج»
قال التلفزيون، إن الصين، ستضمن أمن المدفوعات والبنية التحتية المالية، كجزء من الخطط الراهنة، وستعمل على منع ونزع فتيل المخاطر المالية في النظام، وذكر أن الحكومة ستعزز أيضاً الرقابة على الشركات المالية القابضة والمؤسسات المالية المستثمر فيها من قبل شركات منصات الإنترنت، دون إضافة المزيد من التفاصيل.
وعدت بكين بإنهاء الحملات القمعية التي أدت لنسف الاكتتاب العام القياسي لشركة “آنت” في عام 2020، وطالت كل القطاعات، بدءاً من التعليم عبر الإنترنت إلى الألعاب، وبمجرد أن تتمكن “آنت” من إنشاء شركة مالية قابضة، يمكنها دمج العمليات الرئيسية في الكيان الجديد، وفق الإطار الذي وضعه البنك المركزي العام الماضي.
من شأن تخفيف القيود على “آنت” أن يرسل إشارة قوية بأن صانعي السياسة يوفون بالتعهدات الأخيرة لدعم القطاع. وأصبح الموقف المتطور للحزب الشيوعي تجاه القطاع الخاص أحد أكثر الأمور التي يتم مراقبتها عن كثب في الأسواق العالمية في السنوات الماضية، حتى أن بعض المراقبين وصفوا قطاع الإنترنت الشاسع في الصين بأنه غير قابل للاستثمار.