النقل التشاركي الذكي مساهمة تكنولوجية للحد من الانبعاثات الكربونية

الانبعاثات الكربونية ونسب التلوث ارتفعت بنسبة غير مسبوقة خلال القرن ونصف الماضيين، لاسيما مع زيادة الاعتماد على الوقود الأحفوري في التصنيع ونتيجة للثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب ارتفاع نسب التلوث في المدن خلال الفترة الأخيرة بسبب الانتقال واستخدامات السيارات بشكل أساسي.

 

ويظهر دور تكنولوجيا المعلومات في تقليل الاعتماد على السيارات الشخصية والاعتماد على منصات النقل التشاركي في الانتقالات اليومية ووفقًا لعدد من التقارير الصادرة عن تطبيقات النقل الذكي، تساهم تلك التطبيقات بشكل كبير في تخفيض معدل الانبعاثات.

 

ومن ناحية أخرى تسعى شركات النقل التشاركي الذكي لخفض الانبعاثات بنسبة اكبر من خلال الانتقال إلى السيارات الكهربائية في تلك التطبيقات خلال الفترة المقبلة.

 

رصدت «تكنولدج» مباردات اتخذتها تلك التطبيقات للمساهمة في الحفاظ على النظام البيئي خلال الفترة المقبلة.

 

«سويفل» تعمل على تقليل الانبعاثات

 

أطلقت «سويفل» خلال الربع الثالث من 2021 استراتيجيتها المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية(ESG) التي تحمل عنوان “الحق في التنقل“، على معالجة التحديات المتعلقة بالسلامة العامة وسهولة الوصول، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية والبيئية، وذلك عبر ابتكار حلول التنقل المختلفة حيث توفر الشركة تجربة نقل يومية آمنة وموثوقة لقاعدة عملائها من الطلاب، والتي تشكل الإناث ما نسبته 51% منها، مع خلوّها من الحوادث بنسبة 99.98%.

 

وبحسب سويفل، فإن الشركة أسهمت في خفض متوسط مسافة المشي إلى محطات الحافلات في الأسواق النامية إلى 0.64 كيلومتر. كما عملت أيضاً على خفض متوسط الانبعاثات الكربونية، حوالي 245 مليون رطل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون وأدخلت أول سيارات كهربائية إلى القاهرة.

 

«أوبر» تتجه للسيارات الكهربائية

 

تلتزم أوبر بأن تصبح تطبيقاً للمشاوير الخالية من الانبعاثات الضارة عبر إتاحة وسائل نقل كهربائية بالكامل بحلول عام 2040، وذلك بإجراء جميع المشاوير عبر وسائل التنقُّل أو وسائل النقل العام أو وسائل التنقُّل الصغيرة الخالية تماماً من الانبعاثات الضارة.

 

كما أعلنت الشركة عن مسئوليتها نحو مواجهة تحديات تغيُّر المناخ من خلال تقديم مشاوير صديقة للبيئة، ومساعدة الشركاء السائقين على استخدام سيارات كهربائية، فضلا عن عقد شراكات مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص للمساعدة على الإسراع بالتحوُّل إلى طاقة نظيفة وموفِّرة.

 

 

 

 

اترك تعليقا