
تتجه الأنظار صوب سعر الدولار في مصر، بعدما أعلنت الحكومة المصرية استلام مبلغ 3.5 مليار دولار؛ ضمن الصفقة الاستثمارية الخاصة بتنفيذ مشروع تطوير وتنمية قطعة من الأرض في نطاق منطقة “سملا وعلم الروم” بالساحل الشمالي الغربيّ، بمحافظة مطروح، من خلال شراكة استثمارية بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة “الديار” القطرية، والتي تم توقيع عقدها في 6 نوفمبر الماضي.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه أسعار الدولار تراجعًا مستمرًا في مصر، مع زيادة احتياطيات النقد الأجنبي، وتحويلات المصريين بالخارج، وتقوية مركز مصر من العملات الأجنبية.
ومع دخول مبالغ صفقة علم الروم، إلى أين يتجه سعر الدولار في مصر.
في تصريحات صحفية سابقة توقع هاني جنينة، رئيس قطاع البحوث بشركة الأهلي فاروس، إن الجنيه المصري مرشح لتحقيق مكاسب تتراوح بين 4 و5% خلال عام 2026، ليصل إلى مستوى يقارب 45 جنيهًا مقابل الدولار، في ضوء التحسن الملحوظ في المؤشرات الاقتصادية الكلية واستعادة الاقتصاد المصري لمسار النمو والاستقرار.
وأشار إلى أن الاقتصاد المصري يشهد خلال الفترة الأخيرة تحسنًا ملموسًا في تدفقات النقد الأجنبي، مدعومًا بزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج، إلى جانب تطور أداء القطاعات الإنتاجية والتصديرية، وتنامي دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.




