تكني تدعو الشركات الناشئة للمشاركة في تحدي الابتكار المؤسسي للشركات

دعت قمة تكني للتكنولوجيا وريادة الأعمال رواد الأعمال والمبتكرين العاملين في قطاع التكنولوجيا للمشاركة في تحدي “الابتكار المؤسسي للشركات” ،  للفوز باستثمارا قيمته 40 ألف دولار ستمنح للشركات الناشئة المميزة التي تقدم حلولا مبتكرة تدعم الصناعة والاقتصاد المصري.

 

وأوضح أن البرنامج -الذي ينفذ بالتعاون مع وزارة التخطيط ممثلة في برنامج رواد 2030، وبالشراكة مع “هيفوس” و”أنيرشيا”، و”نوفارتس” و”إدفنتشورز”- يستهدف تعزيز التعاون والتكامل بين الشركات الناشئة  والشركات الكبرى العاملة في قطاع الصناعة، ويسعى إلى تحفيز الشركات الناشئة التي تمتلك تكنولوجيات حديثة على التوصل لحلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه الشركات والمصانع الكبرى، ما يساعد الشركات الكبرى على مواكبة التقدم التكنولوجي الهائل واللحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة.

 

وقال القاضي أن المسابقة تستهدف مرحلة ما بعد الفكرة ويفضل الشركات التي بدأت العمل في السوق في المراحل الأولى، مبينا أن شروط هذا التحدي تتمثل في التقدم بنموذج عمل لفكرة مبتكرة تضع حلا لإحدى المشكلات التي تعاني منها أحد القطاعات المستهدفة والتي تم وضعها بالتعاون مع الشركات الكبرى في هذه القطاعات لتحقيق التكامل بين الطرفين في حل هذه المشكلات.

 

وبين أن القطاعات الأربع المستهدفة هي: الصحة والتعليم والاستثمار العقاري (والذي يتبعه مجالات العمارة والتصاميم والديكور، وإدارة الثروة العقارية وغيره )، وأخيرا قطاع التكنولوجيا النظيفة.

 

ودعا الراغبين في المشاركة للاطلاع على الموقع الإلكتروني لقمة تكني الذي يبين نماذج للمشكلات التي تحتاج إلى حلول، موضحا أن أهم التحديات في قطاع التكنولوجيا النظيفة هي العمل على إيجاد حلول مبتكرة للتخلص من الكربنة التي تعاني منها المصانع ووحدات الإنتاج في قطاعي الصناعة والتعدين، ومثلها تدوير المخلفات والتخلص الآمن من النفايات، ووضع حلول لمشكلات في مجال الزراعة والأمن الغذائي.

 

وفي قطاع الاستثمار العقاري العمل على رقمنة الخدمات ومراحل التصميم، وتقليل الوقت في تفقد العملاء للوحدات السكنية، وإيجاد حلول لمشكلات ما بعد البيع.

 

وفي مجال التعليم هناك أربع تحديات هي تطوير الكوادر التعليمية، ومراقبة الفصول إلكترونيا، وخلق تواصل بين الأهل والمدرسة لمتابعة أطفالهم.

 

وفي الصحة استخدام التكنولوجيا في إدارة المؤسسات الصحية والمستشفيات، وبناء تطبيقات وبرامج تساعد المريض في المراحل المختلفة بدء من التشخيص ومراحل العلاج وغير ذلك.

اترك تعليقا