جامعة مصر للمعلوماتية تستقبل وفد من “حاسبات الزقازيق” لتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات الأهلية والحكومية


استقبلت جامعة مصر للمعلوماتية، بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتورة أمل فاروق عبد الجواد عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق والوفد المرافق لها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، للتعرف على إمكانيات جامعة مصر للمعلوماتية كونها أول جامعة تخصصية في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشرق الأوسط وإفريقيا.

وتأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين الجامعات الأهلية ونظيراتها الحكومية بهدف تطوير المنظومة الرقمية والاستفادة من إمكانيات كل منهما، بالإضافة للتعرف على مدينة المعرفة والقيام بجولة داخلها.

‏ورحبت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، بالدكتورة أمل فاروق عبد الجواد عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق والوفد المرافق لها والذي يتضمن ( الدكتورة الشيماء عادل طنطاوي مدير وحدة الجودة بالكلية، دكتورة نسرين عبد الغفار الصابر مدير وحدة التدريب، دكتورة سماح ابراهيم عبد العال مدرس بقسم نظم المعلومات، دكتور عمرو عبد اللطيف مدرس بقسم علوم الحاسب، دكتور أكمل سيد سليم مدير عام الكلية) بالإضافة لعدد من المدرسين المساعدين والمعيدين وجمع من طلاب الكلية.

وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس الجامعة، أن جامعة مصر للمعلوماتية ترحب بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية سواء الأهلية أو الحكومية أو الخاصة، بهدف العمل المشترك لخدمة المجتمع والمنظومة الجامعية من خلال البحث العلمي الهادف لخدمة وتنمية المجتمعات. ولفتت إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك، بهدف تعزيز دور التكنولوجيا والارتقاء بعلوم المستقبل، وتفعيلاً لتبادل الخبرات والمعارف والتدريب بين الطرفين.

‏كما استعرضت الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية، إمكانيات الكلية والبرامج الأكاديمية التي تقدمها والاتفاقيات والشراكات التي عقدتها الجامعة لصالح طلاب الكلية مع كبرى الجامعات العالمية. مؤكدة أن الزيارات المتبادلة مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الزقازيق تتمحور حول إيجاد إطار عمل لتطوير علاقات تعاونية بين جامعة مصر للمعلوماتية كونها جامعة أهلية والجامعات الحكومية، بهدف الوقوف على أبرز التطورات التي تشهدها الجامعات، وتحديد أطر التعاون والتنسيق في سبيل تدعيم التبادل العلمي والبحثي المثمر والبناء.

اترك تعليقا