كشف تقرير حديث صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن احتلال مصر المركز الثالث عالميا فى معدل تحسن الأداء بمجال الشمول الرقمي خلال العام الماضي بعد كلا من ميانمار وفيتنام طبقا لمؤشر مؤسسة رولاند بيرجر والذي يقيس مدي تحقيق الشمول الرقمي فى 82 دولة حول العالم من خلال تمكين الأفراد والمجتمعات من الاستخدام الفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولتعزيز قدرتهم على المساهمة في الاقتصاد الرقمي .
يتم حساب المؤشر بناءً على مجموع النقاط في أربعة أبعاد رئيسة للشمول الرقمي، وتتراوح قيم المؤشر من صفر إلى 100، وكلما اقتربت القيمة من 100 دل ذلك على مستوى شمول أفضل. كما جاءت مصر في المركز 50 في 2020، مقارنةً بالمركز 52 في 2017، محققة مجموع نقاط بلغ 60 نقطة، أي بارتفاع 8 نقاط عن قيمة المؤشر في 2017
كما تقدمت مصر أيضا فى بعد الإتاحة الرقمية الذي يقيس مدى قدرة الأفراد على الوصول إلى الإنترنت وكفاءته بنحو 13 نقطة، كما تقدمت بنحو 11 نقطة في بُعد السياسات الرقمية الذي يقيس مرونة إجراءات الثقة والأمان وسياسات الاستخدام والخصوصية فضلًا عن التقدم في بُعد القدرة المالية الرقمية للأفراد الذي يحدد قدرتهم على شراء الأجهزة الحديثة ومستويات أسعار خدمات الإنترنت، بنحو 5 نقاط، بينما استقر عدد نقاط بُعد الاستعداد الرقمي أي العلاقة بين مستويات التعليم الرقمي والقدرة على تطبيقها، عند مجموع 56 نقطة.