أطلقت شركة سامسونج Neo QLED 8K أول أجهزة تليفزيونات صديقة للبيئة معتمدة من شركة كاربون ترست البريطانية
التغيُّر المناخي يهدد عالمنا بالكامل دون استثناء وهنا يكمن دور سامسونج كشركة متخصصة في صناعة التكنولوجيا في العالم للاستجابة العاجلة و والتي تكمن في تقليل الانبعاثات وزيادة استخدام الطاقة المتجددة.
الحفاظ على الموارد بما يتوافق مع مبدأ الاستدامة، والاهتمام بقضية التغير المناخي وما يتسبب فيه من آثار سلبية على البيئة، هي من القضايا التي تعمل شركة “سامسونج” على مراعاتها، وتضعها كأولوية ضمن مسؤوليتها المجتمعية. وتتجلى هذه الجهود في دورها نحو تقليل البصمة الكربونية لمنتجات سامسونج وتوفير مجموعة من الخصائص المميزة مع تقديم تجربة مشاهدة لا مثيل لها تناسب أسلوب حياة كل مستخدم، كما تتناسب مع مكانة سامسونج كأكبر لاعب في صناعة التلفزيون، وقد استحوذت على نحو 32.9 % من حصة السوق العالمية في الربع الأول من هذا العام، طبقاً لبحث السوق التي أجرته “Watcher Omdia” .
ووفقا لهذه الاستراتيجية، طرحت سامسونج تلفزيوناتNeo QLED 8K، وهو أولى منتجات تليفزيون مع دقة أعلى من k4 معتمد من كاربون تراست ، شركة استشارية لتغير المناخ العالمي مقرها المملكة المتحدة، والذي تم انتاجه في إطار مبادرتها بتصنيع منتجات صديقة للبيئة.
وارتكزت استراتيجية سامسونج في احداث ابتكارات في التلفزيونات على ثلاث طرق رئيسية، أولها التوسع في طرق التغليف المستدام وهو النهج الذي حاز على عدة جوائز، والذي يعتمد على إعادة التدوير من خلال تقليل النصوص والصور الرسومية على العبوات بما يساهم في التخلص من الحبر التقليدي القائم على الزيت من الطباعة الملونة، ومن ثم يقلل من النفايات، وتصميم صناديق الكرتون الخاصة بأجهزة التلفزيون بطريقة تسمح بتدوير العبوة.
بالإضافة إلى تزويد التليفزيونات بجهاز تحكم عن بعد جديد مصنوع جزئيا من مواد معاد تدويرها يعمل بالخلايا الشمسية، ويمكن إعادة شحنه من خلال الإضاءة الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى ملحق USB هو الأول من نوعه يساعد في خفض مستوى النفايات.
أما الطريقة الثالثة هي تخفيض آثار الكربون، حيث تبذل “سامسونج” جهودا كبيرة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة المتعلقة باستخدام البلاستيك المعاد تدويره
وتخطط سامسونج للتوسع في جهودها الصديقة للبيئة لتشمل تلفزيونات اخرى من NEO QLED، بالإضافة إلى العروض التجارية ومنتجات اللايف ستايل الأخرى.