أعلنت شركة SuperGaming، الناشئة في مجال الألعاب الرقمية ومقرها الهند، عن جمع 15 مليون دولار في جولة تمويلية جديدة، ما رفع تقييمها إلى نحو 100 مليون دولار، مقارنة بـ21 مليون دولار في عام 2021.
وتعد هذه أول جولة تمويل للشركة منذ أربع سنوات، بعد أن جمعت 5 ملايين دولار فقط في جولتها السابقة.
وقاد الجولة عدد من مستثمري رأس المال الجريء، بمشاركة عدد من الجهات البارزة في قطاع الألعاب والتقنيات الناشئة، كما شارك مستثمرون حاليون مثل الذين رفعوا حجم استثماراتهم في الشركة.
وتخطط SuperGaming، المطورة لألعاب مثل MaskGun وIndus Battle Royale، لاستخدام التمويل لتوسيع نشاطها في الأسواق الناشئة، مع التركيز على تطوير محتوى ألعاب محلي يراعي الخصوصيات الثقافية لكل سوق، كما تشمل الخطط أيضًا تقديم بنية تحتية تقنية لدعم مطوري وناشري الألعاب في المناطق الأقل تمثيلًا.
وكجزء من التوسع العالمي، تعتزم الشركة بدء عملياتها في أمريكا اللاتينية من خلال شراكة مع LOUD.GG، كما تعمل على تنفيذ استراتيجيات مماثلة لدخول أسواق أخرى، من بينها منطقة الشرق الأوسط.
ووفقًا لتقديرات الشركة، فإن معدل العائد من بعض الأسواق الناشئة مثل البرازيل وأوروبا يتجاوز العائد من السوق الهندية بمعدل 3 إلى 5 مرات، وتُقدر الإيرادات المتوقعة من لعبة Indus وحدها بين 5 و7 ملايين دولار.
وإلى جانب تطوير الألعاب للمستخدمين النهائيين، تعمل SuperGaming أيضًا على بناء منصة تقنية تقدم أدوات وخدمات للمطورين الآخرين، بهدف دعم منظومة صناعة الألعاب في الأسواق التي تفتقر إلى البنية التحتية الكافية.
