ألقت ليلى سرحان، المدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال الشركة في شمال إفريقيا ودول المشرق وباكستان، بشركة فيزا، كلمة رئيسية خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حول جهود فيزا لتحقيق الشمول المالي، وكيف تدعم المنتجات والحلول المبتكرة خطة الحكومة للتحول الرقمي، وكيف يمكن لمصر أن تكون مثالاً عالميًا للشمول المالي بزيادة اعتماد الحكومة للمدفوعات الإلكترونية من خلال الاستفادة من أحدث الحلول التي تقدمها فيزا.
وقالت سرحان: “تعد الشراكات جزءًا كبيرًا من جوهر فيزا، فنحن نرى أنفسنا كشريك محلي لجميع أصحاب المصلحة لدينا عبر النظام البيئي للمدفوعات الإلكترونية من الحكومة، من الجهات الفاعلة في الصناعة المالية إلى المستهلكين، لخلق بيئة تمكينية تعزز جهود الشمول المالي ، وتوسع اعتماد المدفوعات الرقمية ، وتزيد من الاعتماد على هذه الأدوات من خلال توفير حلول تجارية مبتكرة وآمنة وتقلل التلامس. تواصل فيزا أيضًا تقديم المشورة بشأن أفضل الممارسات والمعرفة في قطاع المدفوعات الرقمية وتسليط الضوء على التأثير الإيجابي لانتشار المدفوعات الرقمية على الاقتصاد بالإضافة إلى زيادة الشفافية المالية وتحقيق الشمول المالي ، حيث يمكن أن يؤدي اعتماد المدفوعات الرقمية إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنسبة 3.5 %. “
وكجزء من مشاركتها، منحت فيزا الزائرين فرصة فريدة للاطلاع على المستقبل من خلال تقديم مفهوم المدينة المتصلة، والذي يستخدم أدوات لاتلامسية تفاعلية والتكنولوجيا التطبيقية لتوفير تجربة تفاعلية في الأحداث الرياضية، والنقل داخل المدن، وأنظمة التسوق، والتحكم في المنزل.
وعلقت ملاك البابا مدير عام فيزا مصر قائلة: “يحظى مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا هذا العام بأهمية خاصة. لن نحتفل فقط باليوبيل الفضي للحدث، ولكننا سنفعل ذلك بينما أصبح التحول الرقمي هو القاعدة الجديدة وليس الاستثناء. إن استخدام الخدمات غير التلامسية والمدفوعات الإلكترونية مكن العالم من تحمل تداعيات جائحة عالمية وتسريع جهود التعافي الهائلة. من المؤكد أن الوباء كان بمثابة حافز، أدى إلى تسريع تفضيل المستهلكين للمدفوعات الرقمية في غضون أشهر، مما أشعل رغبة التجار في التحول إلى المدفوعات الرقمية وتحسين عروضهم الرقمية لتعزيز أعمالهم في المستقبل “.
وأضافت: “لقد قام البنك المركزي المصري والحكومة المصرية بعمل مثالي في الترويج للمدفوعات الإلكترونية والحلول القائمة على التكنولوجيا، سواء من خلال استحداث قانون مصرفي جديد يدمج الخدمات الرقمية، بما في ذلك واجهة برمجة التطبيقات (API) والتوقيع الإلكتروني وأنماط الدفع الإلكتروني، وتحديد هوية العميل عبر الإنترنت، أو من خلال تطبيق التشريعات على أرض الواقع والاستخدام الفعال للمدفوعات الإلكترونية لجميع الخدمات الحكومية والمستحقات. بفضل هذه الجهود ، تسير مصر على الطريق الصحيح لتكون في طليعة التوجه العالمي لتعزيز الخدمات المالية الرقمية. تستفيد فيزا من خبرتها العالمية وشراكاتها لتعزيز رقمنة المدفوعات. ونحن نرى أنفسنا إلى حد كبير كشريك محلي للبنوك والشركات المالية والتجار والحكومات ونتعاون معهم باستمرار لتعزيز النظام البيئي للدفع الرقمي، وهو ما نقوم به أيضًا في مصر.”
وقدم المعهد المصرفي المصري، الذراع التدريبية للبنك المركزي المصري، بالتعاون مع فيزا، في اليوم الثالث للحدث، الجوائز للفائزين في مسابقة قبول الدفع وتحديات الأمن السيبراني