تبدأ فيسبوك في صياغة معايير جديدة للإعلانات على المنصة بما يحقق زيادة في معدلات خصوصية مستخدميها خلال الفترة المقبلة.
وقال بين سافاج ، مهندس البرمجيات بالشركة في لندن ، إن السياسات الجديدة يتم صياغتها بالاعتماد على نوعيات مختلفة من التشفير لتسمح للمستخدمين بمعدلات أعلى من الحماية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح في ندوة حضرها عدد محدود من الصحفيين على المستوى العالمي إن فيسبوك تهدف التوازن بين صالح المستخدمين من ناحية البرمجيات التي تحفظ الخصوصية وقدر كبير من عدم الإزعاج على المنصة بالإضافة إلى الحفاظ على استخدام الشركات الصغيرة والمتوسطة على الأخص للمنصة في توصيل خدماتها بشكل أفضل للمستخدمين.
ولفت إلى اعتمادها على بعض الأدوات مثل (لماذا أشاهد الإعلان) التي تتيحها حاليا على الموقع يساعد المستخدمين على معرفة الهدف من التعرض للإعلانات التي تظهر لهم، كما أن فيسبوك تعتمد طرف جديدة تضيف مزيد من الخصوصية خلال الفترة المقبلة.
أكد على مشاركة العديد من الشركات صانعة القرار في مجال الإعلانات على الانترنت منها جوجل ومايكروسوفت وغيرها من عمالقة الإعلان على شبكة الإنترنت.
وأكد على أنه هناك أكثر من ١٠ ملايين شركة متوسطة وصغيرة تستخدم فيسبوك في الإعلان عن خدماتها، موضحا أنه وفق استطلاع شمل قارة أوروبا ظهر أن ٧٤% من تلك الشركات تستفيد من الإعلانات على الموقع، و ٧٦% تؤكد على أهمية الإعلانات للوصول إلى عملاء جدد.
فيما أشار ٧٥% من المستخدمين أنهم يفضلون الإنترنت بشكلها الحالي المتضمن لإعلانات موجهة، وتعتقد النسبة نفسها ٧٥% إن تلك الإعلانات مفيدة.
من جانبها ، قالت ميرا كريشنا ،مدير الخصوصية في فيسبوك ،إن الشركة تلتزم بكافة المعايير الخاصة بخصوصية المستخدمين في الأقاليم الجغرافية المختلفة، مثلا لائحة حقوق المستخدمين في أوروبا GDPR.
وأكدت على أنها تنظم سياستها وفق الإجراءات والتشريعات المختلفة في كل إقليم أو دولة بما يراعي حقوق المستخدمين ويحمي الخصوصية.