وصفت نجمة الواقع كيم كارداشيان علاقتها بتطبيق ChatGPT بأنها “صداقة سامة”، وذلك خلال لقاء مع مجلة فانيتي فير.
وأشارت إلى أن اعتمادها على الأداة في دراستها القانونية تسبب في إخفاقها بعدة اختبارات بسبب المعلومات الخاطئة التي قدّمها لها.
وقالت كارداشيان: “أنا أستخدم ChatGPT للحصول على استشارات قانونية، فعندما أحتاج إلى إجابة عن سؤال، ألتقط صورة وأرسلها له… لكن إجاباته دائمًا خطأ.. جعلني أرسب في الاختبارات.. ثم أغضب وأصرخ فيه قائلة: أنت السبب!”
وتُعرف نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT بقدرتها على توليد إجابات غير دقيقة تُعرف بـ”الهلوسات”، حيث يقوم النظام باختلاق معلومات بدلًا من الاعتراف بعدم معرفته بالإجابة الصحيحة.
ويعتمد ChatGPT على التنبؤ بالكلمات الأكثر احتمالًا استنادًا إلى كمّ هائل من البيانات، دون التحقق الفعلي من صحة المعلومات.
وقد تعرّض بعض المحامين سابقًا لعقوبات بعد استخدامهم ChatGPT في كتابة مذكرات قانونية تبيّن لاحقًا أنها تتضمن قضايا وهمية لا وجود لها.
وأضافت كارداشيان أنها تحاول أحيانًا “استمالة مشاعر” ChatGPT بعد أن يخذلها، رغم إدراكها أنه لا يمتلك مشاعر من الأساس.
وقالت مازحة: “أقول له: أنت تجعلني أرسب، كيف تشعر وأنت لا تعرف الإجابات؟”، ليرد عليها النظام: “هذا يعلّمك الثقة في إحساسك الداخلي”.
واختتمت حديثها قائلة إنها كثيرًا ما توثّق محادثاتها معه وترسل لقطات منها إلى أصدقائها، معلّقةً: “لا أصدّق أن البوت يتحدث معي بهذه الطريقة!”.
