
وقعت مؤسسة مصر الخير، بروتوكول تعاون مع بنك مصر المتخصص في مجالي المدفوعات الالكترونية والمسؤولية المجتمعية، في إطار توجهات الدولة المصرية نحو تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني وأيضا المسئولية المجتمعية تجاه الأشخاص ذوي الهمم ، إذ يهدف التعاون المشترك إلى ميكنة جميع عمليات المدفوعات والمتحصلات المالية الخاصة بالمؤسسة تعزيزا للتحول الرقمي والشمول المالي، فضلا عن تنفيذ عدد 5 قوافل طبية متخصصة تستهدف ذوي الهمم في محافظات الدقهلية، الشرقية، الإسكندرية، البحيرة، والمنيا.
وقام بتوقيع البروتوكول كل من فضيلة الدكتورعلي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والأستاذ هشام عكاشه الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير والأستاذ حسام الدين عبد الوهاب نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر ولفيف من قيادات البنك والمؤسسة.
ويهدف البروتوكول الخاص بميكنة عمليات المدفوعات والمتحصلات المالية الخاصة بالمؤسسة ، إلى تعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي، تماشياً مع توجهات الدولة المصرية نحو تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني في مختلف القطاعات والتحول نحو المجتمع اللانقدي، وبما يمكن مصر الخير من ادارة العمليات المالية الخاصة بها مع كافة الأطراف ذوي العلاقة بشكل لحظي لضمان الشفافية، هذا بالإضافة الي تقديم الحلول المصرفية المتكاملة للمؤسسة، ويعد هذا البروتوكول خطوة ضمن استراتيجية البنك للتحول الرقمي وتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة بهدف تيسير عملية الدفع على المواطن.
فيما يستهدف البروتوكول الخاص بتنفيذ القوافل الطبية المتخصصة فى عدد 5 محافظات، للأشخاص ذوي الهمم ، وتقوم القوافل بتقديم خدمات طبية متكاملة ومجانية للمستهدفين، وتشمل؛ الكشف المبكر عن الأمراض، وتقديم العلاج والتأهيل اللازم، بما يساهم في تحسين صحتهم ونوعية حياتهم. كما تقدم القوافل خدمات توعوية تستهدف تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمستفيدين، ويأتي هذا التعاون في إطار التزام بنك مصر بمسؤوليته المجتمعية، وتماشيا مع رؤية مصر 2030، والتي تستهدف دمج وتمكين ذوي الهمم في المجتمع و توفير فرص متساوية لهم في التعليم، والعمل، والرعاية الصحية، والاندماج الاجتماعي، وتعزيز وعي المجتمع بحقوقهم وقدراتهم.
في السياق قال فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن توقيع بروتوكولى اليوم هو امتداد للتعاون الإستراتيجي بين مؤسسة مصر الخير وبنك مصر لبداية خطوة جديدة في التنمية المستدامة تهدف إلى تقديم خدمة تنموية مباشرة سواء في مجالي الشمول المالي والتحول الرقمي أو القوافل الطبية للأشخاص ذوي الهمم .
وأشار فضيلته إلى أن التعاون يشمل ميكنة متحصلات ومدفوعات مؤسسة مصر الخير مما سيكون له أثر إيجابي في تطبيق التحول الرقمي والشمول المالي ومن ثم توفير الوقت المستهدف للاعتمادات المالية في العديد من الخدمات المصرفية المختلفة ، فضلاً عن تقليل مخاطر تداول الأموال.
ونوه الدكتور علي جمعه، إلى أن مؤسسة مصر الخير تستهدف التوسع في تقديم القوافل الطبية لذوي الهمم، وتسعى دائما لدعم فرص الإتاحة لهم في كافة النواحي الصحية والإجتماعية والإقتصادية والرياضية والثقافية ضمن حزمة تدخلات تنموية تشمل حصر احتياجاتهم وتلبيتها وخصوصاً الجانب الصحي من خلال تقديم الخدمات الطبية المختلفة .
وأشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن التعاون ممتد بين المؤسسة وبنك مصر لمدة عام، فضلاً عن تنفيذ بروتوكولات فرعية منه، مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع بنك مصر تدعو إلى الفخر بما تقدمه من خدمات تنموية لجميع المصريين خاصة مع مكانة هذا الصرح الوطني في قلوبنا جميعا منذ إنشاءه قبل 105 عام.
وصرح هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر بأن هذا التعاون يؤكد حرص بنك مصر كمؤسسة مالية رائدة، على تعزيز جهود ميكنة المدفوعات والمتحصلات الالكترونية، ودعم جهود التنمية المجتمعية للمؤسسة وعلى رأسها القطاع الصحي، وأشاد بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، مشيرًا إلى كفاءتها وإنجازاتها المؤثرة في الوصول إلى المستحقين علي كافة المستويات . وأضاف عكاشه – أن بنك مصر يحرص دائماً على تشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري؛ حكومي وأهلي وخاص، من خلال تقديم نموذج ناجح بالمجتمع يتم تعميمه فيما بعد على كافة المستويات والقطاعات؛ وذلك للمساهمة الفعلية والحقيقية في تنمية ونهضة المجتمع.
هذا ويواصل بنك مصر سعيه لتعزيز نجاحه والمشاركة بفاعلية في المبادرات والبروتوكولات التي تهدف لتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات كافة شرائح المجتمع، و يعمل على دعم جهود الدولة ورؤيتها 2030، للمساهمة بفاعلية في النهوض بالمجتمع المصري، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس دائماً التزامه بتحقيق التنمية والرخاء لمصر.