مع اقتراب دخوله الغلاف الجوي  للأرض ..حادثة «الصاروخ الصيني» كلاكيت ثالث مرة!

فى الوقت الذى يلتقط العالم أنفاسه الأخيرة ترقبا لموعد ومكان سقوط الصاروخ الصيني الجانح” لونج مارش 5B ” والذي انطلق يوم الخميس 29 أبريل الماضي من جزيرة هاينان الصينية حاملا على متنه مركبة “تيانهي” غير المأهولة ، فى واقعة ليست الأولي من نوعها إذ فقدت الصين فى أبريل 2018 السيطرة فى أبريل 2018 على مركبة” تيانجونج 1″ الفضائية عند عودتها إلى الأرض

 

” تكنولدج ” رصدت أبرز حوادث الفضاء خلال السنوات الماضية على رأسها تحطم سفينة الفضاء الروسية ( مير ) فى مارس 2001 جنوب المحيط الهاديء والتى تم إطلاقها فى فبراير 1986 وانقطع الاتصال بها خلال نوفمبر 2000 وتزن 120 طنا ويصل طولها إلي 19 مترا.

 

يشار إلي أن كل عام يشهد تحطم 100 طن من الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية المنتهية صلاحياتها وغالبا ما تحترق هذه الأطنان بمجرد دخولها للغلاف الجوي للأرض لأكثر من سبب من بينها السرعة الهائلة التى تندفع بها نحو الأرض وثانيها شدة الضغط وذلك بحسب بيانات مكتب الأمم المتحدة لشئون الفضاء الخارجي

 

وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية  وانج وينبين أن معظم حطام الصاروخ الصيني الجانح ” لونج مارش 5B ” والمنتظر سقوطه فى مكان غير معلوم على الأرض ستحترق عند دخول الغلاف الجوي دون أي ضرر ، بينما توقعت منظمة “أيروسبيس كوربوريشن” الفضائية الأميركية، أن يسقط حطام الصاروخ الفضائي الصيني  فوق السودان .

 

وأضافت مؤسسة الفضاء الجوي الأمريكية إن أحدث تنبؤات مركز دراسات العودة المدارية والحطام (كوردس) التابع لها تشير إلى أن جسم الصاروخ (لونج مارش 5بي) والذي يزن نحو 23 طنا سيدخل الغلاف الجوي في حدود ثماني ساعات قبل أو بعد الساعة 04:19 يوم الأحد بتوقيت جرينيتش، ما يعني دخوله وقت متأخر من مساء اليوم السبت أو صباح الأحد.

 

ومن المعروف أن الصاروخ الصيني الجانح يدور حول الكرة الأرضية بسرعة 18 ألف ميل فى الساعة بمعدل دورة كاملة كل 90 دقيقة

 

ولفت جوناثان ماكويل، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، إلي إن اختراق الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة للغلاف الجوي “قد يسبب أمورا غير جيدة”.

 

وأضاف ماكويل في تصريحات نشرتها جارديان البريطانية، أن في المرة الأخيرة التي أطلقت الصين مثل هذا الصاروخ وحدثت واقعة مماثلة، سقطت أجزاء على مبان عدة بدولة كوت ديفوار، غرب أفريقيا، لكن الحظ حالف الأهالي ولم يصب أحد بضرر.

 

وأوضح ماكويل أن المشهد كان عبارة عن احتراق الصاروخ بمجرد دخوله الغلاف الجوي، وتهشمه إلى قضبان معدنية طويلة، تطايرت في السماء إلى أن سقطت على أسطح تلك المباني

 

اترك تعليقا