نواة العلمية تعلن توسع أنشطتها إلى السعودية مع خطة لبناء “ميجا لاب” بالمملكة

أعلن مركز نواة للأبحاث العلمية، المركز المتخصص في مجال التحاليل و الأبحاث العلمية في مصر، اليوم في بيان صحفي عن توسع أنشطته إلى المملكة العربية السعودية، مع خطة لبناء معمل هائل متعدد التخصصات “ميجا لاب” بقيمة تناهز عدة ملايين من الدولارات لخدمة الأبحاث العلمية و التحاليل الصناعية لقطاعات الدواء و الغذاء و كذلك الصناعات الكيماوية و البترولية. يعد هذا التوسع الثاني من نوعه بعد التوسع إلى السوق الأردني في خريف عام 2021.

في هذا السياق علّق الدكتور عمر صقر المؤسس و الرئيس التنفيذي لنواة قائلا “ليست هذه هي بداية تعاملنا مع السوق السعودي، فلقد شرفنا بالعمل مع العديد من الجامعات و الشركات الصناعية بالمملكة خلال الخمس أعوام المنصرمة من خلال معاملنا البحثية في مصر و الأردن ، و لكننا لاحظنا تنامياً مضطرداً في الاحتياج لخدماتنا نظراً للنمو الملحوظ للسوق السعودي في الآونة الأخيرة ، و لذا فقد قررنا أن هذا هو الوقت المناسب ليكون لنا مقر على الأرض داخل المملكة. ” ثم أردف قائلا ” طموحاتنا مرتفعة للغاية في هذه الخطوة التوسعية و نخطط لبناء مجمع كبير من المعامل حديثة التجهيز فيما أطلقنا عليه اسم “ميجا لاب” لاستهداف ليس السوق السعودي فحسب ، و إنما نأمل في خدمة الأسواق الخليجية القريبة انطلاقا من هذا المقر الجديد”.

انطلاقاً من رؤية واضحة لدعم البحث العلمي و الصناعات القائمة عليه في أفريقيا و الشرق الأوسط ، تبنت نواة العلمية نموذج عمل جديد من نوعه يمكن الباحثين و العلماء من الاستفادة من ثورة الاتصالات الرقمية للقيام بأنشطتهم البحثية بشكل أفضل من ذي قبل. يوضح الأستاذ الدكتور علي الحلواني ، المدير العلمي للمركز ، كيفية عمل نواة قائلاً ” إن المهمة الرئيسية للباحث هي وضع خطة البحث و بروتوكول إجراء التجارب و من ثم تفسير القراءات الناتجة عن التجارب و استنباط النتائج ، مانقوم به في نواة هو معاونة الباحث على القيام بمهامه على أفضل وجه من خلال مساعدته في الجانب التقني من التجربة ، حيث تستقبل منصة نواة الالكترونية طلبات الباحثين لاجراء تجارب وفق بروتوكولات يحددها الباحث ، و من ثم يقوم الفريق باستلام العينات المطلوب اختبارها و إجراء التجارب و الاختبارات عليها ومن ثم إرسال النتائج إلى الباحث أو الشركة “. وأضاف قائلا” بهذه الخطوات الأربعة البسيطة ، تمكنت نواة من مساعدة آلاف الباحثين على إجراء تجارب علمية أكثر عمقاً و أعلى جودة بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو مدى توافر الامكانيات المعملية لديهم “.

جدير بالذكر أن العديد من القطاعات الصناعية الهامة هي مستفيد رئيسي من أنشطة نواة و خدماتها العلمية ، ففي السنوات الأخيرة أصبحت نواة جزءا رئيساً في صناعة تطوير الدواء والمنتجات الدوائية في مصر ، حيث تتدفق آلاف العينات على معامل الشركة لاجراء التحاليل عليها أو لتطوير منتجات دوائية عالية الجودة تنطلق إلى السوق المحلي و العالمي. تأتي الصناعات الغذائية في المركز الثاني حيث يقوم فريق مختص بإجراء مجموعة ضخمة من التحاليل على المنتجات الغذائية و لاسيما مع تنامي الاهتمام بملف سلامة الغذاء. و تنتوي نواة التوسع في طبيعة الخدمات التي تقدمها لتشمل الصناعت الزراعية و الكيماوية و البترولية في المدى القريب.

اترك تعليقا