انخفضت أسهم الشركة الأم لـ”سناب تشات” بنسبة 27% في جلسة ما بعد الإغلاق، وهبط سهم “ميتا بلاتفورمز”، الشركة الأم لـ”فيسبوك”، و”بنترست” بما يزيد عن 4% لكل منهما. تراجعت كذلك أسهم “ألفابيت” و”تويتر”.
تُمثِّل الخسائر ثاني أكبر عمليات بيع أثارتها “سناب” في القطاع خلال شهرين، فقد أصبحت نتائجها مقياساً للمستثمرين الساعين لفهم كيفية تأثير الشكوك حول الاقتصاد على الإنفاق الإعلاني. وتتزايد الأدلة على استعداد شركات التكنولوجيا لمرحلة ركود، وسط تراجع بعضهم عن التوظيف. فقدت “ميتا” نصف قيمتها تقريباً هذا العام بعد توقُّعات الإيرادات المُحبطة.
مزيد من الألم
قالت تينا تنغ، محللة الأسواق لدى “سي إم سي ماركتس” (CMC Markets) في أوكلاند: “قد يتوقف التفاؤل بشأن الأرباح مؤقتاً، ويشير فشل (سناب) في توقُّعات الأرباح إلى التحديات الشديدة التي تواجه مثيلاتها من شركات التكنولوجيا، لا سيما الفئة الموجودة على المنصات الاجتماعية مثل (ميتا بلاتفورمز)”.
بعد محو 6 مليارات دولار من قيمتها السوقية في التداولات الإضافية، الخميس، لم تُصدر “سناب” إرشادات توجيهية مالية للربع الثالث، فيما عدا تصريحها بشأن ثبات الإيرادات حتى الوقت الحالي مقارنة بالعام الماضي. كرّرت الإدارة أنَّها تُخطّط “لتقليص معدل التوظيف بشكل كبير”، مثلما تُخطّط “أبل” وغيرها.
وصفت “فايتال نوليدج” (Vital Knowledge) نتائج “سناب” و”سي غيت تكنولوجي” (Seagate Technology) بأنَّها “مروّعة وقبيحة”.
ويُحتمل أن تتعرض أسهم التكنولوجيا المنهارة فعلياً للمزيد من الضغط مع ارتفاع موسم الأرباح الأسبوع المقبل.
قالت تنغ من “سي إم سي”: “لا تبدو التوقُّعات الاقتصادية جيدة بالتأكيد وسط خطط المزيد من عمالقة التكنولوجيا لإبطاء التوظيف وخفض توقُّعات النمو”.