انخفضت إعلانات الوظائف الشهرية الجديدة على امتداد جميع الصناعات التي تحمل عنوان “ميتافيرس” بنسبة 81% خلال الفترة بين أبريل ويونيو، وفقاً لشركة أبحاث أماكن العمل “ريفيليو لابز” (Revelio Labs)، وذلك بعد ارتفاعها في الأشهر التي أعقبت إعادة تسمية “فيسبوك” في الخريف الماضي وفقًا لبلومبرج.
وتراجعت إعلانات الوظائف الشاغرة في مراكز التكنولوجيا، مثل سان فرانسيسكو وأوستن وتكساس بنسبة 8.4% في الأسابيع الأربعة الماضية، وفقاً لموقع التوظيف “إنديد” (Indeed).
الرهان الكبير الذي وضعه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لـ”ميتا” على خوض مجالات الواقع الافتراضي والتقنيات الحديثة الغامرة الأخرى، شجّع الشركات العاملة في جميع الأنشطة للبحث عن خبراء في تلك المجالات، والتي ربما تكون قد أحدثت “ضجة قصيرة الأجل من جانب الطلب”، وفقاً لما وصفه ين يان، وهو خبير اقتصادي في “ريفيلو لابز”، وبينما يعيد أصحاب الأعمال إعداد احتياجات التوظيف وميزانيات العمل وسط مخاوف متزايدة من الركود، فقد أصبحت هذه الضجة في مواجهة مباشرة مع حال واقعي وغير افتراضي على الإطلاق.
قال زوكربيرج في مؤتمر هاتفي للإعلان عن أرباح “ميتا” يوم الأربعاء الماضي، إنه “يبطئ وتيرة” الاستثمارات طويلة الأجل بسبب نقص الإيرادات ويقلّص خطط التوظيف.
وقالت شركة “أبل”، وهي المنافسة الناشئة لـ”ميتا” في مجال الواقع الافتراضي، إنها ستكون “أكثر تمهّلاً” في التوظيف. وفي الوقت نفسه، فإن “ألفابت”، الشركة الأم لـ”جوجل”، التي تجنّبت التصريحات المستقبلية الكبرى حول التكرار التالي للإنترنت ولكنها سرعان ما تمضي في مجالات مثل الواقع المعزز، أبطأت عملية التوظيف.