أكد أحمد جعفر رئيس قطاع التسويق بشركة «سامسونج مصر للإلكترونيات» على استمرار العمل بشكل طبيعي في مصنع الشاشات الخاص بالشركة مؤكدًا عدم تأثره بوقف الاستيراد خلال الفترة الحالية، وأشار أن 85% من الطاقة الإنتاجية من الشاشات يتم تصديرها للخارج بينما يتم ضخ 15% من إنتاج المصنع للسوق المحلية.
وأضاف جعفر في تصريحات خاصة لـ«تكنولدج» أن إمكانيات المصنع الحالية تتيح له التوسع في أكثر من مجال، مشيرًا إلى أن سامسونج بعد تعاقدها مع الحكومة على تصنيع التابلت قامت بالتوسع في مصنعها القائم ببني سويف لإضافة خطوط الإنتاج المطلوبة.
وأكد على ان السوق المصرية ستشهد أول الإنتاج الموجه لصالح وزارة التربية والتعليم خلال العام الجاري 2022 بواقع 700 ألف جهاز تابلت سنويًا، موضحًا أن الشركة ضخت استثمارات تقترب من الـ 300 مليون دولار في إنشاء المصنع بمرحلتيه الأولى والثانية وذلك لإنتاج الشاشات (270 مليون دولار) ومن ثم تصنيع التابلت المحلي (30 مليون دولار).
ويساهم انشاء المصنع فى توفير 500 فرصة عمل، ويوفر التدريب لألف فنى على أحدث التقنيات، بعد الانتهاء من أعمال التشييد والبناء للمصنع بمنطقة كوم أبو راضى الصناعية بمركز الواسطى فى محافظة بنى سويف وفقا للجدول الزمنى المحدد مسبقا مع الحكومة والانتهاء من الأعمال الانشائية وتركيب خطى الإنتاج وبدء التشغيل التجريبى للمصنع ليكون بذلك الأول فى الشرق الأوسط.
لفت إلى أنه في حالة حاجة الشركة للتصنيع المحلي للهواتف ستقوم بذلك عبر مصنعها ببني سويف، إلا أنها حاليًا مازالت في مرحلة دراسة تلك الخطة ولم تتوصل لقرار نهائي بشأن التصنيع المحلي للهواتف الذكية، بالتزامن مع قرار الحكومة بوقف استيراد الهواتف الذكية خلال الفترة الماضية.
ونوه إلى أن الشركة قد تتجه لتصنيع جزء آخر من منتجاتها محليًا غير أنها لم تتوصل لقرار نهائي في تلك الدراسات حتى الآن، مشددًا على أن مصانع «سامسونج» تقوم بالتصنيع حصريًا للشركة ولا يمكن استخدام خطوط إنتاجها للتصنيع للغير.