مع ظهور المصطلح للمرة الأولى في مصر منذ 2018 أثار “الشراء الآن والدفع لاحقًا Buy Now Pay Later” جدلاً قد يراه البعض غير مبرر نظرًا لكون مصر واحدة من أقدم الأسواق التي عرفت التمويل الاستهلاكي أو “الشراء بالتقسيط”، لكن الجدل ارتفع مع إعلان شركة «تابي» الأشهر في المنطقة عن خروجها من مصر بعد أقل من 5 أشهر من دخولها للسوق المحلية بسبب التغيرات التي يشهدها الاقتصاد الكلي في مصر.
وفقًا لموقع Researche and Markets من المتوقع أن تنمو مدفوعات BNPL بنسبة 52.3٪ على أساس سنوي لتصل إلى 1،6 مليار دولار أمريكي في عام 2023، مرجعًا السبب في النمو بزيادة الإقبال على المدفوعات الرقمية والتجارة الإلكترونية.
في حلقة اليوم جمعنالكم آراء
محمد نجاتي رائد الأعمال الذي شارك في تأسيس عدد من الشركات منها “حالا” و”كليفر” اللتان تقدمان حاليًا خدمات الـBNPL والتمويل الاستهلاكي
ومحمد الشبراوي الفقي-مؤسس شركة سيمبل للـBNPL
ومحمد وائل ربيع الشريك المؤسس لشركة بايمنت للتكنولوجيا المالية
استمعوا للبودكاست من هنا:
ووفقًا لهيئة الرقابة المالية بلغ حجم التمويل الاستهلاكي خلال الـ11 شهر الأولى من 2022 حوالي 26.8 مليار جنيه، لصالح 2.5 مليون مستفيد مقارنة بـ 15 مليار في نفس الفترة من العام الماضي استفاد بها 1.2 مليون مستفيد محققًا معدل نمو بنسبة تتخطى الـ77% في القيمة و 102% في عدد المستفيدين.
الصعوبات الاقتصادية تدفع كثير من المستهلكين لاستخدام التقسيط أو التمويل الاستهلاكي أو الـBNPL لشراء الاحتياجات المطلوبة، وخلال العامين الماضيين كان الوعي بتلك التطبيقات يرتفع ليغطي الكثير من المجالات غير المتوقعة مثل تقسيط الكتب في معرض الكتاب، وعمليات التجميل، واشتراكات الجيم ومؤخرًا بعض المطاعم كذلك
