تعمل شركة آبل بنشاط على تعطيل أجهزة آيفون التي سرقت من متاجر البيع بالتجزئة خلال الاحتجاجات القائمة في الولايات المتحدة، لتوقفها عن العمل.
وانتشرت لقطات من صور تحذيرية ظهرت على شاشات الهواتف المسروقة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وريدت في وقت سابق من هذا الأسبوع، وسط احتجاجات عالمية بعد وفاة جورج فلويد، وفقًا لموقع سي إن إن.
وكانت قد أبلغت متاجر آبل، التي بدأت مؤخراً في إعادة الافتتاح في الولايات المتحدة بعد أشهر من الإغلاق بسبب فيروس كورونا، عن أعمال تخريب ونهب في عدة مواقع، بما في ذلك في نيويورك وفيلادلفيا وواشنطن العاصمة.
وذكرت بعض التحذيرات التي ظهرت على شاشات الأجهزة المسروقة رسائل مثل: “الرجاء إعادة الجهاز إلى متجر آبل في شارع وولنت”، أو: “تم تعطيل هذا الجهاز ويتم تتبعه الآن. سيتم تنبيه السلطات المحلية”.
ورفضت شركة آبل التعليق على مسائل الأمن المتعلقة بمنتجاتها.
يذكر أن جهود آبل هذه في تتبع هواتفها ليست جديدة أو متعلقة بالاحتجاجات فقط، إذ تعمل الشركة منذ فترة طويلة على تثبيت برامج خاصة على أجهزة آيفون المعروضة في متاجرها لتتتبع موقع المنتجات المسروقة. ولا تزود الهواتف التي تباع بهذه البرامج.
وفي مذكرة أرسلت إلى الموظفين يوم الأحد، وصف الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، مقتل فلويد بأنه “عديم الإحساس” وتعهد بالتبرع لمجموعات حقوق الإنسان، بما في ذلك مبادرة العدالة المتساوية.
