توقع تقرير صادر عن مؤسسة «ماجنيت» أن يبلغ إجمالي الصفقات التمويلية بنهاية العام الجاري حوالي مليار دولار، فيما يبدو أن الاقتصاد في المنطقة في طريقه إلى التعافي خلال الفترة المقبلة وفق استطلاع آراء حوالي 75% من المستثمرين، مع الأخذ الاعتبار أن الجولات التمويلية تستمر من 9-12 شهر في المنطقة.
وفي استطلاع لآراء المستثمرين توقعوا ضخ 560 مليون دولار على الأقل خلال النصف الثاني من 2020 في المنطقة.
وبلغ إجمالي حجم الاستثمارات في الشركات الناشئة خلال النصف الأول من العام الجاري 659 مليون دولار بمنطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا، مسجلة ارتفاع بنسبة 35% مقارنة بنصف الفترة من العام الماضي، بإجمالي عدد شركات مستفيدة بلغ 251 شركة ناشئة.
أوضح التقرير أن مصر احتلت المركز الأول في عدد الشركات المستفيدة من صفقات التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باستحواذها على 25% من الصفقات الجديدة، بينما استحوذت على 19% من حجم التمويلات بقيمة 125.2 مليون دولار ( حوالي 2 مليار جنيه).
بينما استحوذت الإمارات العربية المتحدة على أكبر حصة من التمويلات باستحواذها على 59% من حجم التمويل في المنطقة.
بلغ حجم التمويلات في الربع الأول حوالي 299 مليون دولار بواقع 120 شركة، فيما بلغ حجم التمويلات في الربع الثاني من العام حوالي 205 مليون دولار استفادت منها 131 شركة ناشئة على مستوى المنطقة.
وأوضح التقرير أنه من حيث عدد الصفقات استحوذت التكنولوجيا المالية على 16% من الصفقات، تلتها التجارة الإلكترونية بحصة 14%، ثم التوصيل والنقل بحصة 10%، ثم الحلول التكنولوجية، والمأكولات والمشروبات بحصة 6% لكل منهما.
أظهر التقرير أن متوسط التمويل بلغ 4.1 مليون دولار للشركة الواحدة، موضحًا أن القطاع العقاري احتل المرتبة الأولى في حجم التمويلات بحصول شركة “EMPG” على تمويل بقيمة 150 مليون دولار، بينما جاءت التكنولوجيا المالية في المرتبة الأولى من حيث عدد الصفقات، وحقق قطاع المأكولات النسبة الأكبر في النمو خلال النصف الأول من 2020 بعد حصول شركة “كيتوبي” على تمويل بقيمة 60 مليون دولار.
وساهمت 144 مؤسسة في الاستثمارات الجديدة خلال النصف الأول من العام الجاري، 33% منها استثمرت من قبل في المنطقة، و31% منها جاءت من خارج المنطقة.