عقدت شركة هواوي تكنولوجيز قمة “عالم أفضل لـNetX 2025 & X-Tech”، حيث استعرضت خلال فعاليات القمة مقترحات التخطيط للشبكات المستهدفة نحو المستقبل.
يهدف هذا النهج إلى الإستفادة من الفرص الجديدة، والتصدي للتحديات المتعلقة بتطوير شبكات الجيل الخامس ورقمنة الصناعة، بالإضافة الى دعم المشغلين على تقديم مزايا تنافسية متباينة وتحقيق نجاح لأعمالهم.
ألقى بنج سونج، رئيس قسم المبيعات وتسويق الحلول في مجموعة أعمال “هواوي كاريير” – كلمة رئيسية بعنوان “NetX 2025: بناء شبكات تنافسية هادفة موجهة نحو المستقبل”.
حضر القمة لفيف من الخبراء والشخصيات الهامة، حيث ألقى كثير منهم كلمات رئيسية، بما في ذلك تينا هوكرت، رئيسة قطاع التصميم بشركة إليسا Access Design في Elisa، ويواكيم هورن، رئيس ومستشار قطاع تكنولوجيا المعلومات في شركة Smart and PLDT، وو شيانغ دونغ، نائب رئيس مركز أبحاث شركة الاتصالات الصينية China Telecom، وبرونو تايتون، مدير الأبحاث الأول في IDC.
فبالتزامن مع العالم الذكي السريع الذي نعيش فيه، بدأت العديد من الصناعات رحلتها في رقمنة عملياتها. وفي هذا الإطار، أوضح بنج سونج، رئيس قسم المبيعات وتسويق الحلول في مجموعة أعمال “هواوي كاريير” أنه يؤمن بأن شبكات المشغلين هي أساس الاقتصاد الرقمي، وستحدث أربعة تغييرات رئيسية في هذا القطاع: أولاً، سيتمكن المشغلون من ملاحظة اختلافات جديدة في شرائح واحتياجات عُملائهم، وبالتالي سيقدرون على تطويع منتجاتهم لخدمة المزيد من عملاء الصناعة، بالإضافة إلى المستهلكين. ثانيًا، سيقدم المشغلون خدمات جديدة ومختلفة، بالإضافة إلى خدمات الاتصالات ونقل البيانات، وتمكنهم من توفير العديد من الحلول الخاصة بالصناعة. ثالثًا، سوف يستطيعون من إحداث تغيير على صعيد الخدمات التي تقدمها شبكة المشغل، حيث ستلتزم باتفاقيات لتقديم مستوى عالي من الخدمة (فيما يتعلق بزمن الاستجابة، والسرعة، والمصداقية، وما إلى ذلك) من أجل تلبية متطلبات جميع الصناعات. رابعًا واخيراً، يجب أن تكون كافة سيناريوهات الأعمال التي يتعامل معها المشغلون مليئة بالشك والاحتمالات من أجل تلبية الاحتياجات الفريدة للصناعات المختلفة.
وفي سياق مواجهة هذه التغييرات، علق بنج على كيفية ضمان المشغلين توفير بيئة نمو أعمال مستدام، قائلاً: “يتم تحديد الربحية المستدامة للمشغلين من خلال قدرتهم على تقديم خدمات الشبكة بشكل مميز، وخدمات متنوعة العملاء، بالإضافة الى خدمات متكاملة للصناعة. فإن كافة هذه العوامل هي من تقرر قدرة المشغلين على تحديد أسعار مميزة أثناء العمليات التجارية المستقبلية.”
وأضاف: “إن خدمات الشبكة المتباينة لا تقتصر عمليتها فقط على قدرات الشبكة المختلفة بالنسبة للمشغلين، بل تتعلق بتمييز واختلاف الشبكة في كافة مراحل معالجة العمليات، بما في ذلك التخطيط الأكثر دقة للشبكة، وتفعيل الشبكة بشكل أسرع وأسهل، والتشغيل والصيانة، وتحسين كفاءة الشبكة.”
وقد سلط بنج الضوء على أهمية قيام هواوي باستكشاف طرق لمساعدة المشغلين على تطوير المزايا التنافسية المتباينة واستثمارها بالكامل. وأشار ان مع رفع كفاءة قدرات الشبكة اثناء المراحل العملية، فإن تطوير قدرات المشغلين من حيث سرعة الوصول، والتشغيل، والصيانة، والتسويق، سوف تتيح لهم فرص كثيرة لاغتنامها، وتحقيق بسهولة دورة عمل كاملة بكفاءة. كما أكد ان هذا التطوير سوف يعود بالنفع على المشغلين ليجعلهم أكثر تنافسية، ويضمن حصولهم على حصة أكبر في السوق.
كما تطرق بنج إلى ضرورة تغيير الطريقة التي يخطط بها المشغلون للشبكات، حيث سيتم التخطيط للشبكات المستقبلية بناءً على الشبكات المستهدفة. كما أوضح انه يجب تحول نموذج التخطيط الخاص بخدمات “الأعمال إلى المستهلك” B2C من عملية مدفوعة التكاليف بها إلى تجربة مرغوبة ومميزة. اما على صعيد قطاع “خدمات تبادل الاعمال التجارية” B2B، أكد بنج على أهمية النظر في كيفية معالجة الاحتياجات الغير ضرورية. مشيراً انه يجب أن يركز التخطيط القائم على الشبكات المستهدفة على توفير تجربة تطبيق الصناعة المثلى.
وأكد بنج أيضًا على أهم السمات الرئيسية الأربعة للشبكات المستهدفة المستقبلية:
- أولاً، الاتصال الفائق: توفير تجربة مركزية، وواسعة الانتشار، وعالية السرعة، واتصالات قائمة تستند إلى سيناريو التواصل مع العملاء.
- ثانيًا، التقارب والتبسيط: تطبيق بروتوكولات بسيطة، ودعم تطور جميع الخدمات بشبكات مبسطة.
- ثالثًا، المرونة التكيفية: بما في ذلك المرونة من حيث الخدمات، والنشر، والإدارة.
- رابعًا واخيراً، التعاون بشكل ذكي: تطبيق الذكاء الاصطناعي على استقلالية الشبكة لتمكين شبكة القيادة الذاتية
