تعرض “اتصالات” في أسبوع جيتكس للتقنية 2020 مجموعة من الحلول المبتكرة والتي تلقي الضوء على الإمكانات المستقبلية في قطاع النقل والتجزئة ومدى التأثير الإيجابي الذي تجلبه تقنية شبكة الجيل الخامس 5G وغيرها من المفاهيم التكنولوجية الجديدة.
وفي نسخة هذا العام من أسبوع جيتكس للتقنية، تعرض “اتصالات” حلول التنقل الجديدة المدعمة بتقنية شبكة الجيل الخامس 5G مثل رحلات الطيران التجارية الإقليمية والمحلية. ومن خلال طرحها لهذه الحلول، تسعى “اتصالات” لدعم جهود استراتيجية حكومة دبي الرامية لرفع حصة النقل الذاتي إلى 25% من قطاع النقل في الإمارة بحلول عام 2030.
وفي هذا السياق، أفاد المهندس سعيد الزرعوني، النائب الأول للرئيس لشبكات الهاتف المتحرك في “اتصالات”: “ستغير شبكة الجيل الخامس 5G ملامح العديد من القطاعات بفضل إمكاناتها الهائلة وقدرتها على صنع تحولات جذرية للارتقاء بمستوى وكفاءة الخدمات. ويتماشى ذلك مع استراتيجية التحول الرقمي لدولة الإمارات العربية المتحدة وما تشهده الأسواق من تطورات متسارعة، وبما يعكس استراتيجية ’اتصالات‘ طويلة الأمد في ’قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات‘. وخلال نسخة هذا العام من أسبوع جيتكس للتقنية، تستمر شبكة الجيل الخامس بأن تكون محط الاهتمام في جناح ’اتصالات‘ الذي يتيح للزوّار مشاهدة مدى تفاعل هذه التقنية مع المركبات ذاتية القيادة والتغيرات التي تطرأ على الخدمات والحلول المستقبلية لقطاع النقل.”
ومن أبرز ما يعرضه جناح “اتصالات” هذا العام السيارة الكهربائية بالكامل والمتصلة بالإنترنت Vision iNEXT من BMW، ودراجة Vision من BMW وهي دراجة كهربائية تشكل نقلة نوعية في مستقبل الدراجات الكهربائية. وتعمل “اتصالات” بالشراكة مع BMW لتوفير الشرائح الإلكترونية eSIM لهذه التقنيات عبر ربطها لاسلكياً بمنصة ConnectedDrive للمركبات بهدف تحسين تجارب العملاء.
ويضم جناح “اتصالات” أيضاً التاكسي الجوي والكهربائي بالكامل SA-1، والذي طورته شركة هيونداي بالتعاون مع Uber، وبإمكانه أن يحلق لمسافة 100 كم وبارتفاع من 1000 إلى 2000 قدم، ويعمل بدعم من تقنية الجيل الخامس ليستفيد من زمن الاستجابة المنخفض والسرعة الهائلة في نقل البيانات.
وتبرز أيضاً الطائرة “AirCar” ذاتية القيادة والكهربائية بالكامل والمصمّمة لنقل الأشخاص، لتحرز مستوى متقدم على صعيد تقنيات المركبات ذاتية القيادة، حيث يمكن شحنها بنسبة 80% خلال 15 دقيقة فقط وهو ما يكفي لأن تحلق من أحد أطراف المدينة إلى طرفها الآخر.
وهنالك الطائرة ذاتية القيادة Wingcopter ألمانية الصنع، وهي أسرع طائرة بدون طيار في العالم تُعرض لأول مرة في جناح “اتصالات” وهي تشكل قفزة هائلة في قطاع الخدمات اللوجستية.
كما تعرض “اتصالات” أيضاً حافلة MetroSnap ذاتية القيادة من شركة RinSpeed، والتي يمكن استخدامها كحافلة ذاتية القيادة أو في خدمة إيصال الطرود ذاتياً. وتتميز هذه الحافلة بخصائص التعرف على الوجه وتقدم خيارات الدفع من خلال تطبيق خاص على الهاتف المتحرك.
ويشمل القسم أيضاً المركبة ذاتية القيادة Park Rover، المخصّصة لنقل الركاب والسياح والتي تُعد جزء من منظومة ذاتية القيادة مدمجة بتطبيق على الهاتف المتحرك وخدمات سحابية تتيح للركاب طلب المركبة ودفع الرسوم عبر تطبيق الهاتف المتحرك.
وفي قسم التجزئة الذكية، تتيح “اتصالات” نماذج متطورة لقطاع التجزئة عبر حلول مبتكرة ترتكز على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعلّم الآلات، والرؤية الحاسوبية. ويتضمن هذا القسم أيضاً خدمات مخصّصة لتسديد دفعات المشتريات، وخدمات قطاع الأغذية والمشروبات، والأزياء المتصلة، وأجهزة أساليب الحياة الذكية، بالإضافة إلى لوحة ومنصة ذكية خاصة بقطاع التجزئة.
وتسلّط “اتصالات” الضوء أيضاً على الروبوت المطبخي Moley الأول من نوعه في العالم، والذي يتكون من أذرع روبوتية ضمن مطبخ ذو تصميم جميل يتضمن موقد وأواني ومغسلة. وباستطاعة هذا الروبوت المتطور أن يحاكي حركة الإنسان بوظائف متكاملة وأن يطهي الطعام بحرفية.
ومن ضمن المعروضات أيضاً منصة Grand Connect المتصلة بتقنية إنترنت الأشياء ويتم ربطها بالأجهزة والأنظمة لتنسيق عمليات مثل غرفة الملابس الذكية، والإدارة الذكية للموظفين، وشاشات العرض الرقمية الذكية.
وفي قسم المنزل الذكي، ستغير شركة LG من طريقة تفكيرنا ومن أسلوب حياتنا عبر الأجهزة المنزلية الذكية ThinQ المتصلة بالإنترنت والتي يمكن التحكم بها عبر الهاتف الذكي. كما تعرض “اتصالات” الجيم الرياضي Tonal Gym الأكثر ذكاءً في العالم والمزوّد بميزة مدرب اللياقة والمدعم بتقنية الذكاء الاصطناعي، لتعّلم طبيعة جسد المستخدِم ومتابعة مدى التقدم الذي يحرزه، ومواءمة التدريبات الخاصة بالمستخدم.
وتحرص “اتصالات” كشركة وطنية رائدة على المساهمة الفعّالة والمتواصلة في تبني ودعم استراتيجيات ورؤية الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ولا سيما خلال عام الاستعداد للخمسين. وتؤكد “اتصالات” أن كوادرها الوطنية، وشبكاتها المتطورة، وخبراتها الرقمية ستكون أحد العوامل الأساسية لتحقيق التطور المنشود لكافة القطاعات وإسعاد أفراد المجتمع الإماراتي أثناء رحلته نحو الخمسين عاماً القادمة.
وتهدف “اتصالات” إلى المشاركة في عام الاستعداد للخمسين من خلال وضع الرؤى والأهداف المؤسسية التي تضمن مواصلة دورها في إثراء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة الإمارات، والحفاظ على مكانته الريادية إقليمياً وتعزيز مواقع الصدارة العالمية في مختلف المؤشرات المرتبطة بالاتصالات والإنترنت والخدمات الذكية.
وستواصل “اتصالات” طرح أحدث خدمات الاتصالات والحلول الرقمية والمبتكرة والتي تشكل الدعائم المستقبلية الذكية لكافة الصناعات والقطاعات بالنظر إلى التغيرات المتسارعة التي تشهدها نماذج الأعمال التي أصبحت رقمية وذكية أكثر من أي وقتٍ مضى. وتؤمن “اتصالات” بأهمية الخدمات الرقمية والذكية التي ترتكز في أساسها على شبكات “اتصالات” المتطورة والتي ستكون النواة الرئيسية لقطاعات الأعمال، والتعليم، والرعاية الصحية، والترفيه، والمنزل الذكي، والمدن الذكية بما يضمن التحول السلس والفعال في رحلة التحول الرقمي المستقبلية.