أبرمت شركة خزنة التابعة لمجموعة G42 الإماراتية والمتخصصة في مراكز البيانات، اتفاقية مع شركة “إنفيديا” الأمريكية بهدف بناء مراكز بيانات تعتمد على رقائق “بلاكويل” المتقدمة والتي تصنّعها الشركة الأمريكية.
وتعكس الاتفاقية المبرمة بين الشركتين، إمكانية وصول الإمارات إلى أحدث أجيال أشباه الموصلات منذ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الإمارات في مايو الماضي.
وتعتزم خزنة استخدام شرائح “بلاكويل” لإنشاء تجمعات حوسبة ذكاء اصطناعي تصل طاقتها إلى 250 ميجاواط، حيث صادقت “إنفيديا” على تصميم هذه المنشآت بما يتوافق مع بنيتها المعمارية الجديدة.
وسبق لـG42 التعاون مع شركة “أوبن إيه آي” في توسع خارجي كبير لمشروع “ستارجيت”، الذي يستهدف توفير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي.
وتركز الإمارات على تعزيز دور مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجياتهما لتنويع الاقتصاد، في إطار سعيها لبناء منشآت تخزين الخوادم والشرائح المتطورة.
وكان ترامب قد أعلن خلال زيارته للمنطقة عن سلسلة من اتفاقيات الذكاء الاصطناعي، ما أثار بعض التساؤلات حول مدى الحفاظ على الهيمنة الأمريكية على الرقائق المتقدمة المستخدمة في تطوير وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على محاكاة الذكاء البشري.
وقالت “خزنة” إن العديد من مراكز البيانات المزمع إنشاؤها ستكون ضمن مشروع مشترك بين الولايات المتحدة والإمارات لتطوير مجمع حوسبي بسعة 5 جيجاواط في أبوظبي، كما تخطط الشركة لتوفير سعة تناهز غيغاواط واحد عبر الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.
