قال متحدث باسم مكتب مأمور مقاطعة كاليفورنيا في وقت سابق من هذا الأسبوع إن شركة Tesla Inc لا يمكنها تشغيل مصنعها الرئيسي للسيارات في الولايات المتحدة بشكل طبيعي، حيث بدأت منطقة خليج سان فرانسيسكو عمليات الإغلاق لمدة ثلاثة أسابيع لكبح انتشار فيروس كورونا.
يعمل مصنع السيارات الوحيد لتسلا في مقاطعة ألاميدا بأكثر من 10000 عامل وكان الإنتاج السنوي يزيد قليلاً على 415000 وحدة بحلول الربع الرابع، حيث إن المقاطعة هي واحدة من ست مقاطعات يشملها قرار السلطات الإقليمية بتقييد النشاط والسفر ووظائف الأعمال، وتنصح الناس بالبقاء في منازلهم باستثناء الأسباب الأكثر أهمية.
وقال المتحدث: “تسلا ليس عملًا أساسيًا كما هو محدد في نظام مقاطعة ألاميدا الصحي، ويمكن لـشركة تسلا الحفاظ على الحد الأدنى من العمليات الأساسية وفقًا لنظام مقاطعة ألاميدا الصحي” وردًا على سؤال حول تدابير الإنفاذ التي ستتخذها المقاطعة إذا لم تمتثل تسلا، قال المتحدث فقط إن تسلا ستنتهك قانون الصحة والسلامة في كاليفورنيا.
وبموجب أمر إغلاق مقاطعة ألاميدا الصادر يوم الاثنين، تعد الانتهاكات أو عدم الامتثال جنحة يُعاقب عليها بالغرامة أو السجن أو كليهما، ويمكن للشركات التي تعتبر غير ضرورية الحفاظ على الحد الأدنى من العمليات الأساسية بموجب الأمر، مثل ضمان الأمن ومعالجة كشوف المرتبات واستحقاقات الموظفين.
لكنه رفض تقديم تفاصيل عن أي إجراءات تنفيذية سيتخذها مكتب المسؤول، وقال المتحدث إن مكتب شريف مقاطعة ألاميدا لم يتحدث إلى تسلا منذ تنفيذ الأمر، فيما لم ترد تسلا على طلب للتعليق.
يذكر أنه قبل قرار المقاطعة، أخبرت تسلا الموظفين في رسالة بريد إلكتروني بأن الشركة ومورديها سيواصلون العمليات التي تدعم تصنيع وتسليم المركبات، فيما قال شخص اطلع على البريد الإلكتروني لرويترز، أشار حاكم كاليفورنيا إلى وزارة الصحة العامة في كاليفورنيا عندما سُئل عما إذا كانت الولاية تخطط لإصدار أي إرشادات لإغلاق منشآت التصنيع.
وقالت تلك الدائرة في بيان إنها ستصدر على الأرجح المزيد من التوجيه في الأيام المقبلة، لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل، وفي مذكرة داخلية يوم الاثنين، أخبر الرئيس التنفيذي لشركة Tesla Elon Musk الموظفين أنه لم يكن على علم بأي شخص ثبتت إصابتهم بالفيروس، وحثهم على البقاء في المنزل إذا شعروا “بأمراض طفيفة أو حتى غير مريحة”.