يستهدف الاتحاد الأوروبي الاستثمار في تنفيذ كابل الألياف الضوئية البحري الإقليمي MEDUSA بطول 7100 كيلومتر الذي يربط بلدان شمال أفريقيا وضفتي البحر الأبيض المتوسط لإدارة كميات متزايدة من البيانات وتحسين الاتصال.
يأتي ذلك في إطار حزمة المساعدات الأوروبية لمصر والتي تبلغ قيمتها 7.4 مليار يورو، وتم الإعلان عنها خلال مؤتمر صحفي على هامش القمة المصرية الأوروبية التي عقدت أمس بقصر الاتحادية.
وقالت سفارة الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إن هذه الحزمة تتضمن 600 مليون يورو في شكل منح، منها 200 مليون يورو لإدارة الهجرة، و5 مليارات يورو في شكل قروض ميسرة (المساعدة المالية الكلية)، و1.8 مليار يورو من الاستثمارات الإضافية في إطار الخطة الاقتصادية والاستثمارية للجوار الجنوبي.
وتغطي الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي 6 أولويات مشتركة هي العلاقات السياسية، والاستقرار الاقتصادي وتعزيز التجارة والاستثمار وإدارة الهجرة والأمن وتنمية المهارات.
وقالت إنه من خلال منحة بقيمة 35 مليون يورو، سيدعم الاتحاد الأوروبي هدف مصر المتمثل في تركيب قدرات إضافية للطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في توليد الكهرباء، بالإضافة إلى الكابل البحري الإقليمي.
فضلًا عن الأمن الغذائي ، مشيرًة إلى أن المفوضية الأوروبية “قدمت تمويل قدره 100 مليون يورو لمصر لتوسيع سعة تخزين الحبوب وإنتاجها و للمساعدة في التخفيف من تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي في الجوار الجنوبي.
وكذلك دعم التحول الأخضر وكفاءة الموارد وتحسين البنية التحتية وخدمات الصرف الصحي في مصر والحد من التلوث وتحسين الصحة العامة
