قال شريف فاروق رئيس الهيئة القومية للبريد، إن البريد المصري من أفضل مقدمي الخدمة في مصر، كما أنه الأقدم في ذلك، ويأتي البريد المصري كثاني هيئة عالمية بعد البريد البريطاني، وتطورت وظيفته ليصبح مقصدًا أساسيًا للمدخرين وانتقل من كونه جهة بريدية إلى جهة توفير وخدمات مالية.
وأضاف في لقاء على فضائية «إكسترا نيوز» إن الهيئة تستهدف خلال المرحلة القادمة لتصبح المنصة الرئيسية، لتوفير كافة الخدمات الحكومية التي تقدمها الدولة عبر مكاتب الهيئة المنتشرة حول الجمهورية.
وأشار إلى أن الفترة الماضية وخلال انتشار جائحة «كوفيد -19» استطاعت الهيئة الالتزام بمواعيد صرف المعاشات والخدمات البريدية المختلفة مع وجود أكثر من 6 ملايين مستفيد من صرف المعاشات عبر البريد، لافتًا إلى أنه مع انطلاق منصة «مصر الرقمية» بدأ العديد من المواطنين الاعتماد على تلك المنصة، حيث وفر البريد عبر موظفيه الذين يقومون بتدريب العملاء لكيفية استخدام منصة مصر الرقمية للحصول على الخدمات.
نوه إلى أن نتيجة انتشار البريد وتواجده في 4000 فرع وقرب التواجد من المواطنين جعل المواطن يرغب في الحصول على الخدمة من الهيئة، القرب والتكنولوجيا والتحديث سمح للمواطنين بالحصول على خدمات أكثر، موضحًا أن الهيئة طورت البنية التحتية وقنوات الاتصال في الهيئة بما يسمح بتقديم خدمات أكثر، مع إتاحة الكروت البلاستيكية ونقاط الدفع وماكينات الصراف الآلي
وكشف أن البريد يخدم ما يقرب من حوالي 21 مليون عميل وهو ما يعتبر إجمالي عدد عملاء البنوك وعدد الفروع هو ضعف عدد فروع البنوك المصرية مجتمعة.
شدد على التنسيق الكامل مع البنك المركزي لتقديم الخدمات وهناك تعاون في صرف المعاش واستخدام بطاقة ميزة مما يصب في صالح العميل.
وأكد على أن البريد المصري هو القناة الأنسب لتقديم خدمات الشمول المالي حيث تقدم الخدمات المالية بسهولة وبأسعار مخفضة، حيث أسلوب فتح الحساب يكون يسير، ونقل الأموال واستخراج البطاقات بطرق تكنولوجية حديثة وبأسعار ميسرة.
وأشار إلى أن الهيئة تمتلك ما يقرب من 8 ملايين بطاقة دفع، مما يساعد المواطن المصري على الحصول على الخدمات المالية بأسعار مناسبة.