كشف تقرير C Commerce MENA الصادر عن شركة «زبوني» و«Check Out» و منصة «تيك توك»، أن حجم التجارة الإلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط 7% من السوق العالمية بقيمة،550 مليار دولار.
وقال التقرير إن التجارة الحوارية قد تخدم 40% من سوق التجزئة بقيمة 400 مليار دولار موضحًا أن 54% من المتسوقين يرغبون في إجراء حوار مع البائعين قبل الشراء حيث تبلغ نسبة اقتناع المتسوقين عبر التجارة الحوارية حوالي 85% فيما لا تتخطى تلك النسبة 2.8% في التسوق عبر المنصات التقليدية.
وأشار إلى أن 5 من كل 10 مستخدمين لن يتحدثوا إلى Chatbot مجددًا أبدًا.
كشفت «زبوني»، المتخصصة في توّفير الحلول الرقمية عبر التجارة الحوارية للشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن أول ورقة بيضاء حول نمو القطاع في تقريرٍ يتضمن رؤى واستنتاجات من علامات تجارية بارزة في المنطقة مثل مجموعة شلهوب، وتيك توك وغيرها. ويشير البحث في معطياته بأن التجارة الحوارية يمكنها خدمة 40% من سوق التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تبلغ قيمتها 1 تريليون دولار.
وتجرى عمليات التجارة الحوارية عبر منصات التواصل الاجتماعي والدردشات وتطبيقات المراسلات مثل واتس آب لتوفير المتاجر التقليدية والعلامات التجارية الإلكترونية بآليات لتحويل المحادثات إلى عمليات بيع حقيقية. حيث يمكن للشركات بيع المزيد من خلال توفير تجربة سلسة وتسجيل الخروج وإتمام عمليات الشراء عبر قنوات البيع المفضلة والمستخدمة من قبل العملاء.
وقال رامي عساف، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «زبوني»: نحن على مشارف تحولات استثنائية في مجال تجارة التجزئة ترتكز على مبيعات مخصصة بالأفراد. وتتمتع التجارة الحوارية بفرص واعدة لخدمة الشركات عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، سواء المتاجر الفعلية أو الإلكترونية أو قنوات البيع الموحدة. لذا تُعد التجارة الحوارية أساسية لأنها تساعد في التفاعل مع العملاء الذي بدوره يدعم إتمام عمليات الشراء.
وتجاوزت المنطقة الموجة الأولى من التجارة الحوارية التي كانت بمثابة عملية التحاق، ولكن المنطقة مهيأة للاستفادة بشكل كامل، حيث يستخدم معظم الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطبيقات التواصل الاجتماعي والمحادثات وبشكل يومي ومتكرر، حيث تطورت التجارة الحوارية بشكل طبيعي لتصبح أسلوب حياة وكأننا نتسوق ونحن ندردش مع الأصدقاء.
كما توفر أيضاً منافذ جديدة للشركات لأنها تمنحهم فرصة للتفاعل مع العملاء وزيادة مبيعاتهم. مما يعني أن التجارة الحوارية قد تتجاوز التجارة الإلكترونية بسرعة باعتبارها الطريقة المفضلة للبيع بالتجزئة في المنطقة. وتشير البيانات الحصرية المُجمعة من قبل شركة «زبوني» إلى أن معدل تحويل عمليات التجارة الحوارية إلى مبيعات تفوق نسبة 80%، وهذا الرقم أعلى بكثير عن معدلات أسواق التجارة الإلكترونية التي تُعد نسب تحويلها أقل من 3% من حيث المبيعات محتملة.
وتساعد التجارة الحوارية في ربط التاجر مباشرةً مع العميل وذلك من خلال التفاعل البشري والدردشة، وبالتالي يمكن إتمام تجربة بيع سلسة ومحسنة تناسب متطلبات العملاء. مما يساعد في تقليل الاحتكاك وزيادة معدلات تحويل الزوار إلى زبائن فعليين وخفض معدلات المرتجعات واسترداد الأموال. وتتضمن الاستنتاجات الرئيسية بالورقة البيضاء:
– الوقت الاجتماعي: متوسط معدل الساعات التي يقضيها الأفراد يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 3.5 ساعات (المصدر جي دبليو آي).
– الاكتشاف والإلهام: يعتقد 67% من مستخدمي تيك توك أن المحتوى ألهمهم للتسوق، حتى عندما كانوا لا يتطلعون للقيام بذلك.
– الشراء الإلكتروني: 20% من المتسوقين يقولون بأنهم يستخدمون وبشكل متكرر تطبيقات التواصل الاجتماعي للتسوق عبر الإنترنت (المصدر تشيك أوت. كوم).
– تقليل المرتجعات: يبلغ معدل حجم المرتجعات واسترداد المبالغ بما يخص التجارة الحوارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 0.42% فقط، مقارنة بمعدل المرتجعات البالغ 30% عبر التجارة الإلكتروني