«المصرية للاتصالات» تُعلن عن تغييرات في هيكلها التنظيمي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة العملاء

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن تنفيذ تغييرات جديدة في هيكلها التنظيمي عقب اعتمادها من مجلس الإدارة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة الاستراتيجية والتشغيلية وتحسين تجربة العملاء.

وأكدت الشركة، في إفصاح للبورصة المصرية، أن هذه التعديلات تأتي في إطار سعيها المستمر للابتكار والتطوير المستدام، بما يعزز القدرة على اتخاذ القرار بسرعة وكفاءة، من خلال تحديد واضح للاختصاصات والمسؤوليات لكل وظيفة، وضمان اتساق القيادة الاستراتيجية مع الأهداف والخطط المعتمدة.

وشملت التغييرات إعادة هيكلة نيابة الشئون التجارية لتصبح نيابتين مستقلتين: نيابة الشئون التجارية للأفراد: تختص بتقديم الخدمات لعملاء الأفراد والقطاع السكني.

وأوضحت أن نيابة الشئون التجارية للشركات والمؤسسات، تركز على خدمة عملاء الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية من خلال حلول متكاملة للاتصالات والخدمات الرقمية، لدعم التحول الرقمي المستمر في مصر.

كما تم إعادة تنظيم وظيفة خدمة العملاء لتعمل ضمن كل نيابة من خلال وحدات متكاملة، مع تحديد المسؤولية عن إدارة تجربة العملاء ومتابعة أداء الخدمات، لضمان تقديم تجربة أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات مختلف شرائح العملاء.

تعزيز الكفاءة التشغيلية

واعتمد مجلس الإدارة عددًا من التعيينات القيادية لتعزيز الكفاءة التشغيلية ودفع الاستراتيجية الرقمية: ووفقًا للشركة تولى محمد التوني منصب نائب الرئيس التنفيذي لنيابة الشئون التجارية للأفراد، لقيادة الاستراتيجية التجارية والعمليات التشغيلية مع التركيز على تسريع النمو ورفع الكفاءة التشغيلية وتعظيم القيمة المقدمة للعملاء.

كما تولى رامي كاطو، نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية للشركات والمؤسسات، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية ودفع مبادرات التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 نحو اقتصاد رقمي.

وتولى أحمد الفولي، نائب الرئيس التنفيذي لنظم وتكنولوجيا المعلومات، للإشراف على تطوير البنية التحتية الرقمية للشركة وتعزيز الابتكار والأتمتة وقدرات البيانات، بما يحقق الكفاءة والمرونة والقابلية للتوسع.

برنامج تحول مؤسسي متكامل

وقال تامر المهدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، إن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج تحول مؤسسي متكامل يهدف إلى تطوير الهيكل التنظيمي وفق رؤية استراتيجية واضحة، تُعزز نموذج تشغيل أكثر مرونة وكفاءة، مع جعل العملاء محورًا رئيسيًا للأداء.

وأضاف المهدي: “تعمل هذه التغييرات على تسريع وتيرة اتخاذ القرار وتحسين جودة التنفيذ، وتعد ركيزة أساسية لرفع كفاءة الأداء وتعزيز القدرة التنافسية، بما يتماشى مع التطورات المتسارعة في السوق، ويحقق أعلى مستويات رضا العملاء، ويدعم النمو المستدام وتعظيم قيمة الشركة ومصالح المساهمين.”
تأتي هذه التغييرات ضمن جهود المصرية للاتصالات لتعزيز بنيتها الرقمية، ودعم الابتكار، وتحسين جودة الخدمات، وتوفير تجربة متكاملة للعملاء، بما يسهم في تمكين الشركة من المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، وتحقيق أهدافها طويلة المدى للنمو والاستدامة.