بهاء حسن: المؤتمر العربي لأمن المعلومات يجمع 38 متحدث لتبادل الخبرات حول التهديدات السيبرانية
قال الدكتور بهاء حسن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة iSec ورئيس المؤتمر العربي للأمن السيبراني، والذي ينعقد في دورته السادسة من 18-19 سبتمبر إن المؤتمر يأتي العام الجاري في وقت يشهد فيه العالم الكثير من التغيرات في مشهد أمن المعلومات ما بين حرب بين روسيا وأوكرانيا بدأت بمناوشات سيبرانية في الأساس، بالإضافة إلى تطور في أدوات الحروب الإلكترونية وتنفيذ الهجمات السيبرانية.
وأضاف في حوار خاص لـ«تكنولدج» الراعي الإعلامي للمؤتمر إن ظروف الحرب الأخيرة دعمت مشاركة العديد من المؤثرين والخبراء في مجال أمن المعلومات في المؤتمر بهدف مشاركة خبراتهم عن المشهد السيبراني العالمي، موضحًا أن الدورة الحالية تضم 38 خبير من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات في المجال.
ولفت إلى أن واحدًا من أهم أهداف المؤتمر هو عقد مسابقات في مجال الاختراقات الصديقة بهدف اكتشاف المخاطر وإمكانية التصدي لها، منوهًا إلى أن المؤتمر في دورته الحالية نجح في تحويل كافة المشاركات السابقة في مسابقات أمن المعلومات إلى مركز متخصص في الأمن السيبراني تابع لأحد الجهات الحكومية واستخدام هذا المركز لتدريب الطلاب والمتخصصين في المجال من أجل خلق خبرات متخصصة في هذا المجال المهم.
وكشف عن مشاركة عدد كبير من المهتمين بقطاع أمن المعلومات على المستوى الإقليمي والعالمي منهم سفير الأردن، ونائب وزير الاتصالات السعودي، وعدد من الوفود من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة وروسيا والصين.
وتطرق إلى دعوة المملكة العربية السعودية للتعاون مع شركته لتنظيم دورة مقبلة من المعرض في المملكة موضحًا أن الشركة لم تتخذ قراراً بعد بعقد دورة من المؤتمر في المملكة من عدمه
وأشاد حسن، بالجهود التي تقوم بها الجهات المختلفة في مجال أمن المعلومات وحماية البيانات الهامة، مشيرًا إلى أن العديد من الجهات الحكومية والخاصة لاسيما في المجالات الحيوية مثل القطاعات المالية وقطاع البترول والغاز والاتصالات وغيرها أصبحت تولي اهتمامًا كبيرًا بالأمن السيبراني، وتضخ استثمارات هائلة لحماية تلك القطاعات.
وقال إن الشركات العالمية تقدم دعمًا كبيرًا في مجال الأمن السيبراني بما تقدمه من خدمات برمجيات على مستويات عالمية، مشددًا على أن مصر والشركات العاملة فيها في القطاعات المختلفة تستثمر بقوة وتبذل جهودًا فائقة في هذا الاتجاه، مؤكدًا على ان الاستثمار في مجالات أمن المعلومات أصبح ضرورة حتمية تجنبًا لأية أخطاء قد تتسبب في مشكلات مستقبلية.
