أعلنت شركة «تويتر» عن تكثيف جهودها بكل أقسامها الداخلية والخارجية لبناء الشراكات وحماية المحادثات العامة ودعم الأشخاص على تويتر في العثور على معلومات موثوقة، وجمع أموال الإغاثة، والمساهمة بتقديم إعلانات مجانية لضمان حصول الناس على الرسالة الصحيحة من المصادر الصحيحة، وذلك في إطار الجهود العالمية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المعروف بـ “كوفيد 19”.
يأتي ذلك لحرص «تويتر» على نشر ودعم المعلومات الموثوقة قدر الإمكان مع اعتماد مجموعة كبيرة وبارزة من المنظمات الصحية والحسابات الحكومية الرسمية والمتخصصين العاملين في القطاع الصحي وعلماء الأوبئة والأمراض على خدمات المنصة في ظل الظروف السائدة.
وكان «تويتر» قد أطلق خدمة البحث المتخصص في فيروس كورونا قبل 6 أيام من التصنيف الرسمي للفيروس في شهر يناير لضمان حصول الأشخاص على معلومات موثوقة عن الفيروس وظهور محتوى صحيح ودقيق في طليعة نتائج البحث.
وواصلت المنصة رصد المحادثات على هذه الخدمة للتأكد من أن الكلمات الرئيسية للبحث توفر النتائج المطلوبة بما في ذلك الكلمات التي تحتوي على أخطاء إملائية شائعة، كما قامت المنصة بإبرام شراكات في جميع الدول التي أطلقت فيها المبادرة مع هيئات الصحة العامة الوطنية أو مع منظمة الصحة العالمية مباشرةً، وتم تنفيذ خدمة البحث الاستباقي من خلال الشراكات المحلية الرسمية في حوالي 50 دولة حول العالم وسيتم إطلاقه رسمياً في مجموعة دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم.
وتتوفر خدمة البحث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باللغتين العربية والإنجليزية وتشمل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان واليمن والعراق والأردن ولبنان وسوريا وتونس والجزائر والمغرب والسودان.
وتلعب الخدمات المفتوحة الفريدة كتويتر دوراً مهماً خلال حالات الطوارئ الصحية العامة، وتوفر طبيعة المنصة فرصة استثنائية لنشر الأخبار والمعلومات وضمان حصول الجمهور على أحدث البيانات والمستجدات مباشرة من الخبراء والمختصين حول العالم.
ويواصل فريق تويتر العالمي المختص بتعزيز الثقة والأمن تبني نهجاً حازماً جداً في مسألة نشر معلومات مضللة عبر المنصة، والتصدي لأي محاولات أخرى لإساءة استخدام الخدمة في هذه الفترة الحرة، وفي الوقت الراهن، لم يتم رصد حملات كبيرة ومنسقة للتضليل من خلال المنصة حول هذه التحديات، مع ذلك، أكدت الشركة التزامها اليقظة والحذر.
وكان تويتر قد استثمر بشكل كبير في قدراته الاستباقية لضمان حماية المواضيع المتداولة وعمليات البحث وغيرها من نواحي الخدمة من السلوكيات التضليلية الضارة.
وتعمل الشركة مع أصحاب المصلحة حول العالم بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والعديد من المنظمات الحكومية ومنظمات الصحة العامة العالمية والمسؤولين المعنيين في جميع أنحاء العالم لضمان قدرتهم على استكشاف مشكلات حساباتهم والتحقق من هوية الخبراء والحصول على مشورة استراتيجية أثناء توظيفهم لقوة منصة تويتر في التخفيف من مشكلات ومخاطر انتشار الفيروس.
ونصح «تويتر» مستخدمي الخدمة من متابعة حساب منظمة الصحة العالمية @WHO ووزارة الصحة المحلية في بلدانهم والبحث عن المعلومات الموثوقة وتجاهل المعلومات المضللة والإبلاغ عن المحتوى مريب أو المسيء عند مشاهدته، وشددت الشركة على التزمها الراسخ بأداء دورها وتقديم تحديثات جوهرية مع استمرار تطورات هذه الأزمة.