يعتزم قسم “بلاي ستيشن” التابع لمجموعة “سوني” الاستحواذ على شركات ألعاب إلكترونية أكثر، مع زيادة استثمار المجموعة في الخدمات المباشرة، وطرح الحواسيب الآلية والهواتف المحمولة الجديدة، حسبما صرح رئيس قسم الألعاب في الشركة، اليوم الخميس.
قال جيم رايان، رئيس “سوني إنتر أكتيف إنترتينمنت” (Sony Interactive Entertainment)، إن الشركة “لم تنته على الإطلاق من التوسع الحالي في (بلاي ستيشن ستوديوز)” وستطلع إلى مواصلة عقد الصفقات.
عززت الشركة محفظتها الاستثمارية عبر الموافقة على الاستحواذ على شركة “بانجي” (Bungie)، ومجموعة من شركات تطوير الألعاب الأخرى خلال الأشهر الأخيرة. كما ترغب المجموعة في دمج خبرة “بانجي” كمشغلة للخدمات المباشرة في نظام عملها الأوسع نطاقاً، في ظل استهداف المجموعة لتعزيز هذا الجانب من عروضها الاستهلاكية.
تنفق “سوني” بالفعل 50% من ميزانيتها الاستثمارية في “بلاي ستيشن 5” على تطوير وتوسعة الخدمات المباشرة، وتخطط لزيادة هذه النسبة إلى 55% بحلول العام المالي 2025. وتشكل هذه الخدمات جزءاً من أعمال الألعاب الإلكترونية التي كانت الشركة تتمتع بحصة سوقية مؤثرة فيها إلى حد ما سابقاً، حسبما قال “رايان”، وذلك إلى جانب الحواسيب الآلية والهواتف المحمولة، وهما المجالان الآخران التي تركز المجموعة على التوسع فيهما.
تتوقع “سوني” تحقيق مبيعات صافية من وراء الحواسيب الآلية تناهز 300 مليون دولار في العام المالي الحالي، وهو ما يشكل ارتفاعاً بـ4 أضعاف، مقارنة بالعام المالي الذي انتهى مؤخراً، وبلغت مبيعاتها الصافية فيه 80 مليون دولار.
بحلول 2025، تعتزم “سوني” إطلاق نصف الألعاب المطورة حصرياً لديها على الحواسيب الآلية أو منصات الهواتف المحمولة، مع التقدم بإصرار كبير “نحو مستقبل تتوسع فيه العناصر الكبيرة لمجتمعنا إلى أبعد من حدود لوحة التحكم”، حسبما ذكر العرض التقديمي للمجموعة.
فيما يخص المعدات الحاسوبية، قالت “سوني” إنها تتوقع تغلب “بلاي ستيشن 5” على أزمة قيود الإمدادات خلال العام المقبل، مع استعادة وتيرة المبيعات القوية التي حققها “بلاي ستيشن 4” مجدداً.
كان “بلاي ستيشن 5” أسرع لوحة تحكم تبيع 10 ملايين وحدة، إلا أن مشكلات المكونات واللوجستيات أعاقت قدرة المجموعة على استكمال وحدات التحكم وإيصالها للاعبين. وأشارت “سوني” إلى أنها تخفف من آثار عدم استقرار السوق الناتج عن الحرب في أوكرانيا من خلال الاستعانة بموردين متعددين.