أكد المهندس شادي سمير، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سيليكت إنترناشيونال، أن الرخصة الذهبية التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنحها للمستثمرين سواء كانوا محليين أو أجانب في الفترة المقبلة، تعد خطوة إيجابية ستساهم بشكل كبير في تحقيق طفرة هائلة في الصناعة والاستثمار. وتعكس مدى حرص الدولة على تشجيع الاستثمار وتهيئة المناخ الاستثماري وتشجيع الصناعة المصرية.
وأوضح أن الرخصة الذهبية تمنح المستثمرين العديد من التسهيلات لتحفيزهم للعمل في مصر، حيث تساهم في تيسير وتسريع إجراءات بدء النشاط الإنتاجي والاستثماري، وتجنب الإجراءات اللازمة للحصول على موافقات من عدة جهات مثلما كان الحال في الرخصة التقليدية، وإتاحة الحصول على الرخص اللازمة لتسجيل الشركات وفتح مقراتها في مصر، وبالتالي تمكنهم هذه الرخصة من تخطي كل التحديات التي تواجه تأسيس شركاتهم ومشروعاتهم الاستثمارية الجديدة.
وقال: “تسير مصر بخطوات ثابتة نحو النمو، ويؤكد ذلك القرارات الإيجابية التي تتخذها الدولة يوماً بعد يوم لتحقيق أهدافها التنموية، وبعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنح الرخصة الذهبية للشركات المحلية والأجنبية، فنحن نبعث رسالة طمأنينة للشركات العالمية والمحلية بمدى صلابة اقتصادنا ورؤيتنا المستنيرة، مما سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، والتي ستنعكس على زيادة في الناتج المحلي بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.”
وأشار إلى أن الشركات المشاركة مع القطاع الخاص في أنشطة المرافق العامة والبنية التحتية والشركات التي تؤسس لإقامة مشروعات استراتيجية أو قومية بهدف تنمية الدولة يمكنهم الحصول على هذه الرخصة، كما أن الرخصة الذهبية ستساعد رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة في بدء مشروعاتهم دون قيود، وهو ما يشجع الشباب على المشاركة بفاعلية في التنمية الاقتصادية، بما يتلاءم مع متطلبات رؤية مصر 2030 ومتطلبات سوق العمل المحلية والعالمية.
وأضاف:”تسعى مصر لتصبح البوابة الأولى للاستثمار في إفريقيا وتستهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص إلى 65% من إجمالي الاستثمارات المنفذة، وبالتالي هذه الرخصة ستكون أداة مهمة في سبيل تحقيق هذه الأهداف”. ولفت إلى أن الرئيس السيسي أوضح أن تقييم كفاءة استخدام الرخصة الذهبية سيكون خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وبمجرد تحقيق النجاح المطلوب من هذه المنظومة سيتم مواصلة العمل بها.