«يوتيوب» تبدأ فرض 24% ضريبة على الأرباح
حصد مطرب المهرجانات الشهير حسن شاكوش المركز الأول فى قائمة مشاهير يوتيوب بمصر من حيث الأرباح السنوية بنحو 6 ملايين دولار ويصل عدد متابعين القناة التى أطلقها فى سبتمبر 2015 إلي 3.54 مليون
ويدرس موقع يوتيوب فرض ضريبة 24 % على أرباح منشيء المحتوي خارج أمريكا بداية من شهر يونيو المقبل ، وطالبت المنصة الاجتماعية اليوتيوبرز فى بريد إلكتروني رسمي قبل نهاية الأسبوع الماضي بسرعة تدوين بياناتهم الضريبية .
وبحسب بيانات موقعي “social bakers” و”social blade”، جاء المطرب ” عمر كمال ” فى المركز الثاني محققا متوسط أرباح يصل إلي 4.7 مليون دولار ويتابعه 1.73 مليون شخص ، وحل المطرب ” حمو بيكا ” ثالثا بـ 3.7 مليون دولار .
ويتيح موقع «social blade» احصائيات عن قنوات المشاهير على أكثر من منصة تواصل اجتماعي منها يوتيوب وإنستاجرام وتويتر تتضمن عدد المتابعين وعدد المشاهدات ومتوسط الأرباح الشهرية والسنوية لكل قناة .
بينما احتل برنامجي الأطفال “يوميات عائلة حبيبة” و”عائلة عمر” المركزين الرابع والخامس بـ 3.9 مليون دولار لكل قناة علي يوتيوب ، تلتها قناة اليوتيوبر ” ليدو” فى المركز السادس بـ 703.3 ألف دولار.
وفى المركز السابع جاء مطرب الراب “تاكو هيمنجواي” بـ 583.2 ألف دولار، تلاه اليوتيوبر”الهلالي شو” فى المركز الثامن بـ 437 ألف دولار ، وقناة اليوتيوبر ” نادر أحمد ” فى المركز التاسع بـ 214 ألف دولار.
ومن المعروف أن تحقيق أرباح على يوتيوب تعتمد على تقديم محتوي يجذب المشاهدين من رواد مواقع التواصل الأجتماعي أيا كان طبيعته ، فى الوقت ذاته يسعي الأشخاص الراغبين فى تحقيق الشهرة السريعة إلى شراء قنوات يتابعها أكبر عدد من الجمهور ويتم الترويج لها عن طريق موقع فيس بوك وجني عائدات من تسجيل أعلي نسب مشاركات .
وقالت منار قدري ، استشاري تسويق إلكتروني وكتابة محتوي تسويقي ، أن قرار يوتيوب سيؤثر بالسلب على جودة ونوعية المحتوي إذ سيتمكن أصحاب الإنتاج الهابط – على حد وصفها- من الاستمرار فى ظل عدم قدرة أصحاب المحتوي الجيد على تدبير التمويل اللازم لتسويقه وبالتالي انعدام المنافسة بين الفريقين وانتشار الأسوأ بين الجمهور.
وأوضحت قدري فى تصريحات لـ ” تكنولدج”، أن المجتمع المصري يعاني حاليا حالة تدني فى الذوق العام مع وجود قاعدة عريضة من المستخدمين وبالأخص المراهقين أكثر تفضيلا لأغاني المهرجانات والتى قد يكون أغلبها غير لائقة إلا أن أصحابها نجحوا في تكوين شبكة كبيرة من المتابعين وتحقيق أرباح طائلة تغطي أي التزامات مالية ومنها الضريبة المحتملة.
وأكدت أن أغلب منشيء المحتوي قد يقدمون محتوي جيد ولكنه غير جاذب بحاجة إلى تغيير النمط الروتيني ومواكبة متغيرات العصر الحديث من أجل تحقيق نسب مشاهدة عالية وجني عائد مجز.
