شكلت ميتا ومايكروسوفت و 34 شركة ومنظمة أخرى مجموعة معايير لتقنية ميتافيرس الناشئة من شأنها أن تجعل العوالم الرقمية الناشئة للشركات متوافقة مع بعضها.
ومن المفترض أن يعزز المنتدى المعايير المفتوحة وقابلة التشغيل البيني للواقع المعزز والافتراضي والتقنية الجغرافية المكانية والتقنية الثلاثية الأبعاد.
ويشمل المشاركون في منتدى معايير ميتافيرس العديد من أكبر الشركات العاملة في المجال، من صانعي الرقاقات إلى شركات الألعاب، فضلاً عن هيئات وضع المعايير مثل W3C.كما ذكرت البوابة العربية للتقنية.
ومن الواضح أن شركة آبل غائبة من قائمة الأعضاء في الوقت الحالي، التي يتوقع المحللون أن تصبح لاعباً مهيمناً في سباق ميتافيرس بمجرد طرحها لنظارة الواقع المختلط هذا العام أو العام المقبل.
كما لم يتم تضمين شركتي الألعاب روبلوكس ونيانتيك اللتين خطتا خطوات مبكرة في مزج الألعاب والعوالم الافتراضية ضمن المشاركين في المنتدى. ولم يتم تضمين منصات ميتافيرس القائمة على التشفير مثل The Sandbox أو Decentraland.
ولم تقر آبل علنًا بعد بخططها الخاصة بنظارات الرأس، بالرغم من أنها أعطت مجلس إدارتها نظرة خاطفة على المنتج.
ويؤدي تقديم مثل هذا الجهاز إلى وضع آبل في منافسة مباشرة مع ميتا. وراهنت ميتا على مستقبلها لصالح نمو ميتافيرس واستثمرت بشكل كبير في الأجهزة لجعل رؤيتها للعوالم الافتراضية المترابطة حقيقة واقعة.
وكشفت ميتا عن خطط لنظارة رأس واقع مختلط تحمل اسم Cambria من المفترض إصدارها هذا العام.
وشاركت آبل بشكل كبير في إنشاء معايير الويب مثل HTML5 في الماضي. كما عملت مع بيكسار على تنسيق ملف USDZ ومع أدوبي للتأكد من أنها تدعم التنسيق.
قال نيل تريفيت، المدير التنفيذي في شركة إنفيديا لصناعة الرقاقات الذي يترأس منتدى معايير ميتافيرس: نرحب بانضمام أي شركة إلى المجموعة، بما في ذلك المشاركين من عالم التشفير.
وأضاف: يهدف المنتدى إلى تسهيل الاتصال بين مجموعة متنوعة لتحقيق إمكانية التشغيل البيني في العالم الحقيقي. ولكن لم يتطرق إلى كيفية تأثير غياب آبل في هذا الهدف.
ويركز المنتدى على المشاريع الواقعية والقائمة مثل أدوات الهاكاثون والنماذج الأولية لدعم المعايير المشتركة. كما أنه مهتم بتطوير مصطلحات متسقة للمجال. ولا يستطيع العديد من اللاعبين في هذا المجال الاتفاق حتى على ماهية ميتافيرس.