سامسونج ICT 2024
إعلان إي فينانس
المصرية للاتصالات Cairo ICT 2024
المصرية للاتصالات Cairo ICT 2024

وزير التعليم : امتحانات الثانوية العامة الإلكترونية مؤمنة ضد جميع أنواع الغش

قال الدكتور طارق شوقي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي التى ستعقد فى شهري أبريل ويونيو المقبلين ليست بروفة لامتحانات الثانونة العامة الإلكترونية نظرا لأن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات المستخدمة ستكون مختلفة تماما .

 

وأوضح شوقي عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك أنه سيتم تأمين لجان الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تماما ولا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة ، مبينا أن تصميم الحلول التقنية فى الثانوية يتضمن ثلاث مستويات للأمان لضمان وصول الامتحان لكل طالب فى مصر

 

وإلمح إلى أن تكلفة تأمين امتحانات الثانوية العامة لحوالي 650 ألف طالب تقدر بنحو مليار جنيه لذلك ليس من المتاح فى امتحانات سنوات النقل أن تتحمل الدولة هذه المبالغ الطائلة لعمليات التأمين ، معتبرا أن هدف الأمتحانات التجريبية هو اختبار الحلول التقنية وتدريب الطلاب على شكل الأمتحانات .

 

وعلى صعيد حالات الغش فى امتحانات الصفين الأولي والثاني الثانوي ، أكد أن هذه امتحانات سنوات نقل للفصل الدراسي الأول بدون مجموع أو منافسة على الدرجات وتستهدف إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الأسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية التي سترسل إليه وبالتالي لا يوجد مكان هنا للحديث عن مبدأ تكافؤ الفرص أو ضياع حق المجتهد .

 

كما توعد أيضا الطالب الذي سيتحايل على منظومة الامتحانات لأنه اختار بذلك حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب ، كما سيعاني لاحقا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تماما ضد جميع أنواع الغش .

 

وذكر أن الغالبية العظمي من الطلاب الذين يعتمدون  يعتمدون على أنفسهم هم الرابحون من كل النواحي لأنهم ادركوا الهدف ويستهدفون اكتساب المهارة اللتي تعدهم للثانوية العامة الجديد ، لافتا إلي أن الغش هو آفة مجتمعية مؤسفة ويحتاج علاجها الحقيقي لما هو أهم وأبقى من كاميرات المراقبة والجنود المدججين بالسلاح. يحتاج الى وعى مجتمعي عميق ويحتاج مساعدة أولياء الأمور وتوجيه أبنائهم ويحتاج توعية إعلامية وصحوة أخلاقية.

 

 

اترك تعليقا