سامسونج ICT 2024
إعلان إي فينانس
المصرية للاتصالات Cairo ICT 2024
المصرية للاتصالات Cairo ICT 2024

وول ستريت تعلق تداول أسهم بنك سيليكون فالي بعد خسارة 63% من قيمتها

تراجعت أسهم بنك سيليكون فالي “SVB” بنسبة أكبر من 64% اليوم الجمعة بعد هبوطها الحاد بأكثر من 60% يوم الخميس ، وفقًا لما نقلته فوربس الشرق الأوسط.
وعلقت وول ستريت تداول أسهم بنك سيليكون فالي بعد هبوطها الكبير اليوم، ويأتي هذا بعد الإجراءات التي اتخذتها المجموعة لدعم وضعها المالي.
وأوصى مستثمرو رأس المال المغامر الشركات بسحب أموالها من البنك، ما أثار مخاوف بشأن عمليات السحب الكبيرة التي يتعرض لها البنك.
وتراجعت أسهم بنك سيليكون فالي بنسبة 63% اليوم بعد هبوطها الحاد بأكثر من 60% يوم الخميس.
ويأتي هذا التراجع الكبيرة بعد إعلان البنك خسارة نحو 1.8 مليون دولار نتيجة بيع سندات بقيمة 21 مليار دولار لمواجهة تحديات السوق الصعبة.
حثت شركة رأس المال المغامر “Founders Fund” الشركات التي تدعمها على سحب أموالها من البنك، وأكدت لهم أن هذه الخطوة لا تتضمن جوانب سلبية، وفقا لبلومبيرغ.
ونتيجة لذلك، حولت بعض الشركات بالفعل أموالها إلى بنوك أخرى مثل بنك “First Republic Bank”، و “Brex”، وفقا لموقع Semafor.
واجه بعض العملاء أزمة في تحويل أموالهم خارج البنك بسبب مشكلات ضربت الموقع الرسمي للبنك يوم الخميس، وأعاقت عمليات التسجيل والسحب، حسبما أفاد TechCrunch.
وطالب الرئيس التنفيذي للبنك، غريج بيكر، العملاء ” التزام الهدوء”، وأكد لهم أن البنك لديه “سيولة كافية”، بغض النظر عن السيناريو الذي يخبر فيه الجميع بعضهم البعض أن البنك يواجه مشكلة”، حسبما ذكرت The Information.
وأعرب العديد من مستثمري رأس المال المغامر والمديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك إيلون ماسك، عن دعمهم للبنك، وحذروا مستثمري القطاع التكنولوجي من إثارة الذعر والإندفاع نحو سحب الأموال من البنك.
حذر الملياردير والمستثمر، بيل أكمان، من أن أي اضطرابات أو أزمات تضرب بنك سيليكون فالي سيكون لها صدى على المؤسسات المالية الأخرى بالتبعية، وحث الحكومة على التدخل ومساعدة البنك إذا ما اقتضت الحاجة لذلك.
وغرد: “يمكن أن يؤدي عجز السيولة في بنك سيليكون فالي إلى تدمير محرك طويل الأجل للاقتصاد، حيث تعتمد الشركات المدعومة من قبل مستثمري رأس المال المغامر على البنك للحصول على القروض، والأموال النقدية لعمليات التشغيل”.
مضيفا: “اذا لم يتمكن البنك من توفير رأس مال خاص، فيجب على الحكومة التفكير في خطة إنقاذ لحل الأزمة”.
أعلنت الشركة القابضة للبنك أنها تسعى لجمع نحو 2.25 مليار دولار من خلال بيع مجموعة من الأسهم العادية والممتازة.
وتلجأ الشركة إلى تلك الخطوة بسبب ظروف السوق الصعبة، وعمليات السحب المرتفعة بين عملائها ما أدى إلى “انخفاض الإيداعات أقل من المتوقع”.
تضررت أسهم المؤسسات المالية الكبرى الأخرى والسوق بشكل عام من عمليات البيع، حيث خسرت أكبر أربعة بنوك أميركية أكثر من 52 مليار دولار من قيمتها السوقية.

اترك تعليقا