
بدأت شركة آبل خطوات فعلية نحو إطلاق أول هاتف قابل للطي، بعدما دخل مشروع “آيفون فولد” المرحلة الأولية من نماذج الإنتاج P1.
وبحسب ما كشفته مصادر في سلسلة التوريد ونقلته صحيفة DigiTimes، تشير التقديرات إلى أن الهاتف قد يرى النور صيف عام 2026، بالتزامن مع إصدار سلسلة آيفون 18.
وتمثل هذه المرحلة جزءًا من سلسلة اختبارات صارمة تعتمدها آبل في تطوير أجهزتها الجديدة، تبدأ عادة بمرحلة P1 التي تمتد لنحو شهرين، تليها مراحل النموذج التجريبي، ثم اختبار التحقق الهندسي EVT، يليه اختبار التصميم DVT، وصولًا إلى اختبار التحقق من الإنتاج PVT الذي يسبق مرحلة التصنيع التجاري.
وتعود التقارير حول الهاتف القابل للطي من آبل إلى أكثر من سبع سنوات، تخللتها تسريبات عن وجود أكثر من نموذج مطروح للدراسة، وتعاون سابق مع شركة سامسونج لتطوير شاشات مرنة لا تُظهر التجاعيد، وهو تحدٍ تقني أساسي ما زال في صلب اهتمامات آبل في هذا المشروع.
وتوضح المعلومات المتوفرة أن آبل بدأت المرحلة P1 في يونيو الماضي، ومن المتوقع أن تكتمل هذه المرحلة بحلول نوفمبر المقبل، على أن تنتقل بعدها الشركة إلى اختبار التحقق الهندسي، وهو خطوة محورية لاختبار قوة التصميم وكفاءة المكونات.
ورغم غياب جدول زمني دقيق للمراحل المقبلة، فإن التزام آبل بالمواعيد الحالية يعزز من فرص بدء الإنتاج الفعلي في منتصف عام 2026، ما يتماشى مع خطة الشركة لطرح الهاتف بالتزامن مع أجهزة آيفون الجديدة في ذلك العام.
ويأتي هذا التطور بعد تقارير سابقة تحدثت عن توقف مؤقت لمشروع تطوير جهاز آيباد قابل للطي، مما يُفسر تركيز آبل حاليًا على مشروع الهاتف القابل للطي، الذي يُتوقع أن يحمل تصميمًا مبتكرًا ويقدم تجربة مختلفة عن الأجهزة المنافسة في السوق.