
أكد محمد نصر الدين الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات والعضو المنتدب، عدم التنصل من المسؤولية في واقعة حريق سنترال رمسيس، الذي وقع أمس الإثنين، بل ونعتبرها “كارثة” لكننا نؤكد على لولا الخطط الاستباقية لم تكن لتعود حركة الاتصالات في مصر حتى أسبوع.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي حول تداعيات حريق سنترال رمسيس بمنطقة وسط البلد، في حضور وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، وزير الشؤون القانونية والنيابية المستشار محمود فوزي.
وتناول محمد نصر الدين، تفصيلا في حديثه، نظام الإطفاء وتصميمه، مشيرا إلى أن سنترال رمسيس عبارة عن عدة صالات تقع في أدوار متعددة، وكل صاله لها نظام إطفاء منفصل، وتمت طبقا لمواصفات قياسية لها علاقه بالسيرفرات المستخدمة وبما يحفظ ضمان الأجهزة.
وقال نصر الدين: “لا نزال ممنوعين من الدخول، لكن هناك لجان فنية، ستقوم بدراسة الصالات التي تأثرت، وهناك قسم متخصص في السلامة المهنية”، منوها بأن مصر بها 1500 سنترال.
وشدد نصر الدين في كلمته، على عودة الخدمات بالصعيد كانت أولوية، فضلا عن توجيهات وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، بأهمية عوده خدمات “الإسعاف والنجدة” على مستوى الجمهورية.
وأكد العضو المنتدب بالشركة المصرية للاتصالات أن سنترال رمسيس ليس هو عقل البيانات في مصر،
وليس سيرفر، قائلا : “لا يوجد بيانات في سنترال رمسيس هدفه التوصيل بين البيانات المختلفة في الدولة”.
أخبار متعلقة
محافظ القاهرة: «المصرية للاتصالات» تقوم بأعمال تركيب 4 كبائن أمام سنترال رمسيس لاستعادة الخدمات
وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ القاهرة عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس
فودافون مصر: عودة خدمات «فودافون كاش» للعمل بالكامل
دوباى تؤكد استمرار عمل خدماتها للمدفوعات الرقمية للمرتّبات بكفاءة عالية