الولايات المتحدة تدرس وضع قيود على الصادرات الروسية من المنتجات التكنولوجية

تبحث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وعدد من حلفاء الولايات المتحدة وضع ضوابط محتملة على الصادرات الروسية، بما في ذلك فرض قيود على التكنولوجيا والإلكترونيات الحساسة، والتي ستفرض إذا استولى الرئيس فلاديمير بوتين على المزيد من مساحة أوكرانيا، بحسب ما قال مصدر مطلع على المناقشات لوكالة بلومبرج.

 

وبرغم أنَّه لم تُتخذ أي قرارات حتى الآن في هذا الشأن؛ لكن يمكن أن تنطبق القيود التجارية على الصادرات من الولايات المتحدة إلى روسيا، وربما على بعض المنتجات الأجنبية الصنع، وفقاً لما ذكره المصدر، مضيفاً أنَّ هناك اتجاهاً لحرمان روسيا من الإلكترونيات الدقيقة المصنوعة أو القائمة على برامج أو تكنولوجيا أمريكية أيضاً.

 

مع تصعيد إدارة الرئيس جو بايدن خطابها ضد الكرملين قبل سلسلة من المحادثات التي تشارك فيها روسيا الأسبوع المقبل؛ ستسعى السيناريوهات إلى الاستفادة من هيمنة الولايات المتحدة في التكنولوجيا لضرب روسيا في القطاعات العسكرية والمدنية والطموحات التكنولوجية.

 

إنَّ تأثير القيود المزمعة على روسيا قد يتراوح من إلكترونيات الطائرات والآلات إلى الهواتف الذكية ووحدات التحكم في الألعاب والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون، وفي ظل بعض الإجراءات؛ قد تواجه روسيا قيوداً صارمة على الصادرات مثل تلك التي تخص كوبا وإيران وكوريا الشمالية وسوريا، وفقاً لما ذكره المصدر

 

اترك تعليقا