بعد إطلاق مصر منصة لها ..تجارب دول العالم فى استراتيجيات الذكاء الاصطناعي «إنفوجراف»

رصدت نشرة تكنولدج عدد من تجارب دول العالم فى تبني استراتيجيات واضحة المعالم لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وعلي رأسها الأمارات وأمريكا والسعودية والهند وغيرها .

وكان الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى قد أعلن منذ أيام عن إطلاق منصة خاصة للذكاء الاصطناعى تحت مظلة المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي لتكون البوابة الرسمية لجمهورية مصر العربية فى مجال الذكاء الاصطناعى

يشار إلي أن مجلس الوزارء اعتمد فى نوفمبر 2019  تشكيل المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي بعضوية ممثلين من جميع الهيئات الحكومية ذات الصلة وخبراء مستقلين فى مجال الذكاء الاصطناعي من اجل صياغة وإدارة تنفيذ استراتيجية مصر الوطنية للذكاء الاصطناعي والتى تهدف إلي استخدامها في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر بما يعود بالنفع علي المواطنين ، إلي جانب القيام بدور رئيسي في تيسير التعاون الإقليمي في المنطقتين الأفريقية والعربية وترسيخ مكانة مصر كطرف دولي فاعل في مجال الذكاء الاصطناعي .

كما تهدف أيضا إلي إقامة صناعة للذكاء الاصطناعي في مصر تشمل تنمية المهارات والتكنولوجيا والنظام البيئي والبنية التحتية عن طريق دمج تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في العمليات الحكومية لجعلها أكثر كفاءة وشفافية ، علاوة علي تشجيع الاستثمار في بحوث وابتكارات الذكاء الاصطناعي من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمبادرات المشتركة مع الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص ، فضلا عن جعل مصر مركزا إقليميا للتعليم والمواهب في مجال الذكاء الاصطناعي  لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية والدولية .

وتستند الاستراتيجية علي 4 ركائز هي الذكاء الاصطناعي من أجل الحكومة من خلال ميكنة العمليات الحكومية ودمج الذكاء الاصطناعي فى دورة صنع القرار لرفع الكفاءة وزيادة الشفافية ، بينما تتمثل الركيزة الثانية فى الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية عبر تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى القطاعات الاقتصادية المختلفة ، أما الركيزة الثالثة فهي بناء القدرات عبر إعداد الشعب المصري لعصر الذكاء الاصطناعي بداية من نشر الوعي وصولا إلى التدريب المهني للتخصصات التقينة أو غير التقنية ، وأخيرا الأنشطة الدولية من خلال تمثيل مصر فى المناقشات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي إقليميا وعالميا .

وتركز المرحلة الحالية من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي علي توظيف التكنولوجيا فى القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والبيئة وإدارة المياه والرعاية الصحية والتخطيط الاقتصادي والمدن الذكية والتصنيع ومعالجة اللغة العربية .

واحتلت مصر خلال العام الماضي المركز 56 عالميا بين 172 دولة على مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي الصادر عن مؤسسة إكسفورد إنسايت ومركز أبحاث التنمية الدولية مقارنة مع المركز الـ 111 بين 194 دولة في عام 2019.

وبحسب دليل الإنفاق العالمي للذكاء الاصطناعي ، فإنه من المتوقع وصول حجم الإنفاق على أنظمة الذكاء الاصطناعي عالميا خلال عام 2023 إلي 97.7 مليار دولار .